العمل البيئي في مصر بين
المواجهة والتحدي
تحديات عديدة تواجه مسيرة العمل البيئي في مصر
اقتضت مواجهتها إتباع العديد من الأساليب غير التقليدية في مسيرة الإصحاح البيئي
للوصول إلى التنمية المستديمة الحقيقية التي تحمي حقوق كل أجيالنا القادمة في
مواردهم الطبيعية لذا فقد تمثل الهدف الاستراتيجي في إدخال البعد البيئي في سياسات
التنمية والخطط القومية والبرامج والمشروعات والممارسات العامة لضمان تحقيق
التنمية المتواصلة.
وتتمثل
الأهداف قصيرة ومتوسطة المدى في الآتي:
أ -التحكم في مصادر التلوث وخفضها للحفاظ على
الصحة العامة.
ب-حماية
الموارد الطبيعية وإدارتها في إطار التنمية المستدامة.
محاور
عمل متعددة ومتوازية تنفذ كلها في آن واحد لتحقيق المواجهة على أصعدة متوازية
منطلقين في ذلك من التأكيد على أن الحفاظ على البيئة لم يعد ترفا أو رفاهية بل
أصبح مطلبا ضروريا لحماية صحة الشعب وتمكينه من تحقيق الاستفادة القصوى من موارده
الطبيعية.
التنمية والبيئة:
تهدف
التنمية المستدامة إلى تحقيق نمط من النمو يوفر للأجيال القادمة ظروفا"
معيشية أفضل من ظروف الأجيال الحالية وذلك بشكل متوازن بين النواحي الاقتصادية
والاجتماعية والبيئية. تشكل حماية البيئة والاستخدام المتوازن للموارد الطبيعية
جزءاً لا يتجزأ من عملية التنمية. وفي مصر، لكي تستوعب الموارد الطبيعية المتاحة
الزيادة المطردة في عدد السكان، تصبح الإدارة السليمة لهذه الموارد بالإضافة إلى
توفير الحماية المستمرة للبيئة ضرورة ملحة.
وتواجه
وزارة الدولة لشئون البيئة وجهازها التنفيذي هذا التحدي بالسعي الدائم لإدراج
البعد البيئي في السياسات والخطط القومية. ويتم ذلك بالتركيز بصفة عاجلة علي خفض
معدلات التلوث إلى جانب الحفاظ على الموارد الطبيعية المصرية وذلك من خلال الإدارة
البيئية الفعالة.
مصدر البيان: وزارة الدولة لشئون البيئة