اليوم العالمي للغات الإشارة
قدم الاتحاد العالمي للصم وهو اتحاد لـ 135 جمعية وطنية للصم اقتراح الاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة، وتبنت البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة القرار بالشراكة مع 97 دولة عضو، واُعتمد بتوافق الآراء في ديسمبر 2017، ووقع الاختيار على تاريخ 23 سبتمبر ليكون اليوم العالمي للغات الإشارة لأنه تاريخ انشاء الاتحاد العالمي للصم في عام 1951، ويمثل هذا اليوم يوماً لميلاد منظمة دعوية واحدة من أهم أهدافها هو الحفاظ على لغات الإشارة وثقافة الصم بوصف ذلك من المتطلبات الأساسية للإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.
وبإحصاءات الاتحاد العالمي للصم وجد ان معظم الصم من البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة، ولغات الإشارة هى لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكلياً عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنباً إلى جنب، وتوجد كذلك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الإجتماعية، وتعتبر تلك اللغة شكلاً مبسطاً من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.
وقد أعلنت الجمعية العامة يوم 23 سبتمبر بوصفه اليوم العالمي للغات الإشارة لإذكاء الوعي بأهمية لغة الإشارة في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم، وقد أشار قرار الجمعية العامة إلى ضرورة الاستفادة المبكرة من لغة الإشارة والخدمات المقدمة بها، بما في ذلك التعليم الجيد بلغة الإشارة، الذي يعد أمراً حيوياً لنمو أبناء فئة الصم ونمائهم ومطلب بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دولياً، وبما يضمن العمل مع فئة الصم.