اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي
تحتفل البلدان في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي في 28 يوليو من كل عام، ويهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز الجهود الوطنية والدولية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي، وزيادة مستوى الوعي لدى المواطنين وفهمهم للالتهاب، والأمراض التي يسببها، بالإضافة إلى تشجيع عمليات الوقاية ودعمها، وطرق تشخيص المرض وعلاجه، وقد وقع الاختيار على تاريخ 28 يوليو للاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، إحياءً لذكرى ميلاد العالِم باروك صمويل بلومبرج، الذي حاز على جائزة نوبل في الطب في عام 1976، وهو مكتشف فيروس التهاب الكبد (ب)، ومستحدث أول لقاح ضده.
(نعيش حياة صحية) أحد أهم أهداف رؤية عام ٢٠٣٠ ويتم تحقيق هذا الهدف من خلال تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي، والعمل على محاربة الأمراض المعدية، بتوفير الطب الوقائي للمواطنين، ويعد الالتهاب الكبدي الفيروسي ثاني أكبر الأمراض المعدية القاتلة بعد مرض السل، وأكثر المصابين بالتهاب الكبد هم من يفتقرون إلى خدمات الوقاية والاختبار والعلاج.