اليوم العالمي للتنوع الثقافي
يتم الاحتفال سنويًا في 21 مايو باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، ليس فقط من أجل إثراء الثقافات المختلفة في العالم، إنما من أجل تعزيز الدور الأساسي للحوار من أجل السلام والتنمية المستدامة، ففي عام 2002 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 249/ 57 أن يوم 21 مايو يوماً عالمياً للتنوع الثقافي للحوار والتنمية، بعد اعتماد اليونسكو الإعلان العالمي للتنوع عام 2001، وذلك اعترافاً بـ "ضرورة تعزيز الإمكانية التي تمثلها الثقافة بوصفها وسيلة لتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة والتعايش السلمي على الصعيد العالمي.
ويشكل التنوع الثقافي قوة محركة للتنمية، ليس على مستوى النمو الاقتصادي فحسب بل أيضا كوسيلة لعيش حياة فكرية وعاطفية ومعنوية وروحية أكثر اكتمالاً، وهو ما تنص عليه اتفاقيات الثقافة السبع، التي توفر ركيزة صلبة لتعزيز التنوع الثقافي.
جاء إعلان الأمم المتحدة لدعم الأهداف الأربعة لاتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي وهى: