العدل الدولية تحكم بـ “مصرية طابا"
في مثل هذا اليوم 29 سبتمبر 1988 أصدرت محكمة العدل الدولية أحقية مصر في السيادة على طابا المتنازع عليها مع إسرائيل وعودة الأرض لأصحابها في حكم تاريخي، وقد وقع الحكم في 230 صفحة. ولعل من أهم الكتب المعاصرة التي تؤرخ لطابا المصرية كتاب المؤرخ الراحل الدكتور يونان لبيب رزق «طابا.. قضية العصر»، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، الذي يؤرخ للقضية منذ بدايتها وحتى استرداد طابا.
وكان الإسرائيليون يؤكدون استحالة عودتها لمصر كما عجز المصريون لوقت طويل عن إثبات حقهم في طابا، وكان رهان المصريين على الحقائق التاريخية والجغرافية والسياسية، حيث عمد الإسرائيليون للتضليل وتزييف الحقائق وقاموا بتغيير معالمها الجغرافية لإزالة علامات الحدود المصرية قبل حرب 1967.
تشكلت "اللجنة القومية العليا لطابا" وضمت أبرز الكفاءات القانونية والتاريخية والجغرافية ثم تحولت بعد ذلك إلى هيئة الدفاع المصرية في قضية طابا والتي أخذت على عاتقها إدارة الصراع في هذه القضية من الألف إلى الياء مستخدمة كل الحجج والبراهين لإثبات أحقية مصر في طابا ومن أهمها الوثائق التاريخية التي مثلت نسبة 61% من إجمالي الأدلة المادية.