اليوم العالمي للإذاعة
في يوم 13 فبراير من كل عام يتم الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، وذلك تقديراً للدور الهام الذي تقدمه تلك الوسيلة المسموعة، وقد تم اختيار هذا التاريخ للاحتفال تزامناً مع ذكرى إطلاق إذاعة الأمم المتحدة عام 1946، وقد جاءت فكرة الاحتفال من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة، وجرى تقديمها رسمياً من الوفد الدائم الإسباني لدى اليونسكو في الدورة الــ 187 للمجلس التنفيذي في سبتمبر 2011، ولكن تم اقرار الاحتفال في 13 فبراير من كل عام من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم في ديسمبر 2012.
وتهدف اليونسكو من وراء تحديد يوم عالمي للإذاعة إلى زيادة الوعي بين عامة الناس، وبين العاملين في وسائل الإعلام بأهمية الراديو، ويعد الراديو أو المذياع من أهم وسائل الاتصال التي عرفها الانسان، وتقول اليونسكو "أن البث الإذاعي يمكن أن يوفر منبراً للحوار والنقاش الديمقراطي حول قضايا مثل الهجرة أو العنف ضد المرأة وأن يساعد على رفع مستوى الوعي بين المستمعين ويلهم الفهم لوجهات نظر جديدة ويمهد الطريق لعمل إيجابي، ويمكن للبرامج الإذاعية أيضاً أن تبني التسامح وتتجاوز الاختلافات التي تفصل بين المجموعات عن طريق توحيدها في إطار أهداف مشتركة، مثل كفالة التعليم للأطفال أو معالجة الشواغل الصحية المحلية".
يمثل عام 2025 لحظة حاسمة في مواجهة التغير المناخي. فوفقًا لاتفاق باريس، يجب أن تبلغ انبعاثات الغازات الدفيئة ذروتها بحلول هذا العام على أبعد تقدير، ثم تبدأ في الانخفاض، إذا أردنا الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية. وفي هذا السياق، خُصّص شعار ❞الإذاعة وتغير المناخ ❝ ليكون موضوعا لليوم العالمي للإذاعة لعام 2025 لتعزيز دعم المحطات الإذاعية في متابعاتها الصحفية لهذه القضية الحيوية.