أكد السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عزم الدولة على المضي قدما في تطوير منظومة التعليم بصورة شاملة ومتكاملة مؤكدا أن القيادة السياسية تولي العملية التعليمية اهتماما متواصلا وتتابع تطوراتها عن كثب وتوجه بتقديم كل أوجه الدعم اللازمة للمنظومة التعليمية والمعلمين.
وشدد الوزير علي ضرورة أن تكون الكتب الدراسية بحوزة الطلاب منذ أول يوم في الدراسة خلال العام الجديد وبأن يتم دخول الطلاب للمدارس على مراحل خلال الأسبوع الأول للدراسة بما يضمن إتاحة الفرصة للتركيز مع الطلاب وتحقيق الانضباط الكامل داخل المدارس وبضرورة مواصلة تفعيل مجموعات التقوية المدرسية داخل المدارس تحت إشراف كامل من الإدارات التعليمية.
جاء ذلك خلال لقاءات موسعة مع أكثر من 4 آلاف من مديري المدارس الابتدائية والإعدادية على مستوى الجمهورية، لمناقشة آخر المستجدات الخاصة ببدء العام الدراسي الجديد ، واستعراض خطوات تطوير العملية التعليمية، حيث أوضح أن الكثافات الطلابية المرتفعة داخل الفصول غير مقبولة، مؤكدا أن الكثافة بأي فصل يجب ألا تتجاوز 50 طالبا، ونسب حضور الطلاب على مدار العام الدراسي يجب ألا تقل عن 80%، علمًا بأن أعمال السنة ستكون مرتبطة ارتباطا مباشرا بالانتظام في الدراسة،كما أن الوزارة تستهدف إنهاء العمل بنظام الفترات المسائية في المدارس الابتدائية.
وأضاف عبد اللطيف أن مديري المدارس مسئولون عن سد أي عجز للمعلمين داخل مدارسهم، كما أشار أيضًا إلى انتهاء المرحلة الأولى من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية وانطلاق المرحلة الثانية بالشراكة مع منظمة اليونيسف بهدف القضاء على ضعف مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب صفوف المرحلة الابتدائية بحلول عام 2027.
وأشار الوزير إلى أن تطبيق النظام الجديد لشهادة البكالوريا يمثل خطوة جوهرية نحو تخفيف الأعباء عن الطلاب وأولياء الأمور وتجنب الضغوط الناجمة عن الفرصة الامتحانية الواحدة التي تحدد مصير الطالب ومنحه فرصًا متعددة بشكل أكثر عدالة وإنصافًا إلى جانب عدد أقل من المواد الدراسية، بما يمنحه حرية أكبر في تحديد مساراته المستقبلية.
من جانبهم عبر مديروا المدارس المشاركون في الاجتماع عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الوزارة من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية مشيدين بجهود الوزير في دعم المديرين والمعلمين والاستماع إلى مقترحاتهم ومشكلاتهم على أرض الواقع.
مصدر الخبر: بوابة الأهرام الإلكترونية