عبدالغفار يترأس مجموعة دراسة "الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات"
ترأس الدكتور/ خالد عبدالغفار
نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اجتماع مجموعة العمل
المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2469 لسنة 2024، والمختصة بدراسة التوصيات
التي خلصت إليها الدراسة المقدمة من لجنة الشباب بمجلس الشيوخ تحت عنوان
"الذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات". وذلك بحضور الوزراء، الدكتور
أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، و محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم
والتعليم الفني، و محمد جبران وزير العمل.
وأوضح الدكتور/ حسام عبدالغفار،
المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة التقرير المفصل
النهائي الذي أعدته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع مجموعة
العمل الوزارية، والخاص بدراسة (الشباب والذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات)،
والذي يسلط الضوء على النقاط الرئيسية المستهدفة والتحديات والنتائج والتوصيات،
بهدف استخلاص السياسات في مجال الذكاء الاصطناعي.
ولفت "عبدالغفار" إلى
أن التقرير تضمن حزمة من التوصيات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع؛ (توصيات في
شأن الاستفادة من تطورات الذكاء الاصطناعي، توصيات في شأن الاستثمار وسوق العمل
والتشغيل، توصيات خاصة بتعزيز التوجه نحو التحول الرقمي، تعزيز الإبداع والملكية
الفكرية)، موضحا أن تلك التوصيات تتسق مع الاستراتيجيات الوطنية الشاملة، بما فيها
رؤية مصر 2030، والتي ترتكز على محوري التنمية التكنولوجية وبناء الإنسان.
وأشار "عبدالغفار" إلى
تأكيد الوزير على أهمية تكاتف وتعزيز الجهود المشتركة للوزارات والجهات المعنية
-كلا في مجاله- للاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة
وتحقيق أهداف دراسة "الشباب والذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات"، مؤكدا
على أهمية تعزيز مهارات وتأهيل الكوادر البشرية والمجتمع ككل لاستخدام تقنيات
الذكاء الاصطناعي والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة بما يضمن مواكبة التطور العالمي
في هذا الشأن ومواكبة سوق العمل المتجه نحو التحول الرقمي.
وأضاف "عبدالغفار" أن
الاجتماع تناول مناقشة ما تم التوصل إليه ضمن الاستراتيجية الوطنية للذكاء
الاصطناعي في نسختها الثانية والتي أطلقت النسخة الأولى منها عام 2019 حيث تعمل
الاستراتيجية الثانية على 6 محاور؛ (الحوكمة والاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء
الاصطناعي، التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، البيانات، بناء بنية تحتية
للذكاء الاصطناعي قوية وقابلة للتوسع، توفير بيئة مواتية لتطور الذكاء الاصطناعي،
تعزيز المهارات).
وفي ذات السياق وجه نائب رئيس
مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالدراسة المنقحة للتقرير من كافة الوزارات
المعنية -كلا في مجاله- لاستخلاص السياسات والإجراءات والقرارات التي يجب اتخاذها
لتحقيق إضافة نوعية لما يتم تنفيذه بالفعل في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يخدم
رؤية الدولة في هذا الشأن، فضلا عن توجيهه بدراسة إمكانية استخدام تطبيقات الذكاء
الاصطناعي والبيانات الخاصة بها لمساعدة صناع القرار في توفير احتياجات المجتمع
بكافة فئاته، وتحقيق مردود اقتصادي وتوجيه ميزانيات الدولة فيما يفيد المواطن
ويحقق مصلحته العامة.
ومن جانبه، أكد الدكتور /أشرف
صبحي وزير الشباب والرياضة، على أهمية العمل المشترك بين الوزارات المعنية وتعزيز
التعاون مع المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، بما يضمن تحقيق رؤية الدولة في هذا
الشأن، مشيدا بما تشهده المرحلة الحالية، من تعاون وتكامل وتوافق بين الوزارات،
لتحقيق الصالح العام للوطن والمواطن المصري، وخاصة في ما يتعلق بمراجعة استراتيجية
وطنية للشباب والرياضة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات
المقدمة للناشئين والشباب والمجتمع الرياضي، من خلال التركيز على تعزيز البرامج التي
تدعم وتنمي مهارات الشباب، بما يتماشى مع أهداف التنمية الوطنية المستدامة،
وبرنامج عمل الحكومة والمشروع القومي للتنمية البشرية.
ومن جانبه أشار محمد عبداللطيف
وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن الذكاء الاصطناعي قد أحدث ثورة
كبيرة في مجال التعليم، موضحا أن الوزارة تعمل حاليا على إنشاء منصة تستهدف تعزيز
استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مشيرا إلى أن المدارس
المصرية أصبحت تمتلك بنية تكنولوجية تتيح سهولة تطبيق العمل ببرامج الذكاء
الاصطناعي داخل المدارس.
بينما أكد محمد جبران وزير العمل،
على أهمية تكثيف التعاون بين الوزارات المعنية للخروج بالشكل المتكامل والأمثل
لتحقيق استراتيجيات الدولة في التحول الرقمي، فضلا عن أهمية تعزيز العمل مع القطاع
الخاص والشركات الناشئة.
مصدر الخبر :الهيئة الوطنية للاعلام