دعم المشاركة السياسية للمرأة
كشفت ثورة يناير عن وجه جديد للمرأة المصرية لم يعتده مجتمعنا من قبل منذ ثورة 1919 وكان مفاجأة بكل المقاييس للعالم الغربي الذي سيطر عليه اعتقاد سائد بأن المرأة المصرية هي مجرد ظل للرجل .
وقفت " حواء " المصرية الثائرة جنبا إلى جنب مع الرجل في ساحة ميدان التحرير تطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية و تندد بالفساد والقمع والظلم وتتلقى نفس الضربات الموجعة وتنال الشهادة في سبيل الوطن.
كما كان لها دورا ايجابيا في استفتاء التعديلات الدستورية حيث شاركت في الاستفتاء نحو مستقبل أفضل لمصر،ورغم ما حققته المرأة من مشاركة سياسية خلال ثورة 25 يناير وبعدها ، إلا أن الدولة تدرك تماماً أنه مازالت هناك العديد من المعوقات التي تحول دون مشاركة المرأة في الحياة السياسة بفاعلية، ومن ثم تتبنى الحكومة مجموعة من السياسات التي تهدف إلى مواجهة المعوقات التي تحول دون مشاركة المرأة في الحياة السياسية بفعالية ، أهمها تحديث أساليب إدارة العملية الانتخابية بما يُضفى على هذه العملية المزيد من الكفاءة والدقة، مما سينعكس ايجابياً على تفعيل المشاركة السياسية للنساء والرجال معاً،وتسعى الحكومة إلى الإسراع باستكمال كافة الخطوات التي تُعزز من كفاءة إدارة العملية الانتخابية ومنها:
مصدر البيان: الهيئة العامة للاستعلامات