مبادرة تطوير المدارس
ساهمت تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في العقد الأخير بدور رائد في تحسين خدمة العملية التعليمية على مستوى العالم. وفي هذا الإطار، فقد تم إطلاق إشارة البدء في تنفيذ مشروع شارك في تطوير مائة مدرسة في 2006 حرصا على نشر ثقافة استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في العملية التعليمية لتأهيل الطلاب والمدارس وخلق جيل جديد لديه المهارات التنافسية المطلوبة لمجاراة التقدم التكنولوجي واللحاق بالركب العلمي.
اعتمد تفعيل المشروع على مبدأ الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني في خطوة جديدة لترسيخ دور المجتمع المدني في المبادرات المجتمعية من تعليم وصحة وثقافة، والتفاعل الايجابي لمتطلبات المجتمع المحيط. وتم العمل لتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع وذلك عن طريق إتاحة نموذج لدمج تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات واستخدامها لتحسين العملية التعليمية والإدارية داخل المدرسة والتي تتمثل ليس فقط في توفير الأجهزة والمعدات والشبكات والبرامج والتطبيقات ونظم الإدارة الالكترونية والانترنت فائق السرعة ولكن أيضا في برامج تطبيقية موجهة للفئات المعنية المختلفة وذلك لإتاحة الطالب والمدرس استخدام هذه التقنيات في التحصيل السريع والتعلم التفاعلي والاستفادة من إمكانية التعلم عن بعد والقدرة على البحث الذاتي. كما ساهم المشروع في نشر فكرة توفير مراكز تعلم مجتمعي من خلال فتح أبواب المدرسة للمجتمع المحيط في غير ساعات العمل الرسمية وأيام الأجازات والعطلات لتقديم الخدمات التكنولوجيا حسب متطلبات المجتمع المحيط بالمدرسة والتي تتمثل في عقد دورات الحاسب الآلي وتوظيف التكنولوجيات المتوفرة لخدمة المجتمع المحيط بما يعود علي المجتمع بالنفع وفتح الآفاق لخلق فرص عمل جديدة لأفراد المجتمع.
الأهداف:
الإنجازات:
الاحصائيات:
مصدر البيان: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات