للاستماع إلى الموضوع
ويطلق عليه العامة "بوابة المتولي" ويكاد يجمع المؤرخون على أن السبب في تلك التسمية يرجع إلى متولي الحسبة الذي كان يجلس على هذا الباب حتى يحصّل الضرائب من كل ما يدخل ويخرج من القاهرة وخصوصاً أن هذا الباب كان يواجه العواصم القديمة لمصر (القطائع – العسكر – الفسطاط)، ويتكون من كتلة بنائية ضخمة عرضها 25.72 متراً وعمقها 25 متراً وارتفاعها 24 متراً عن المستوى الاصلي للشارع، ويتكون الباب من برجين مستديرين يبرز ثلث الكتلة البنائية خارج السور، ويتوسط البرجين ممر مكشوف يؤدي إلى باب المدخل ويرتفع البرجان إلى ثلثي الارتفاع في بناء مصمت ويأتي في الثلث العلوي من كل منهما حجرة دفاع يغطيها قبو طولي يتقاطع مع قبو عرضي.
مدخل الباب القبة الضحلة التي تعلو المدخل
ويذكر المؤرخ الشهير (القلقشندي الكثير عن باب زويلة ويورد في كتابه (صبح الأعشى) أبياتاً من الشعر كتبها على بن محمد النيلي تتحدث عن عظمة هذا الباب ومنها قوله:
ويشتهر باب زويلة بكونه الباب الذي تم تعليق رؤوس رسل هولاكو قائد التتار عليه حينما أتوا مهددين للمصريين. ومن الوجهة العسكرية يعد باب زويلة الذي بني في الضلع الجنوبي لسور القاهرة هو أحد الحصون الدفاعية لمدينة القاهرة وكان يستخدم سابقاً كميدان عام لإعدام المذنبين وتعليق رؤوسهم فوق هذا الباب.
المراجع والمصادر:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ