مولد الملك فاروق آخر ملوك مصر
في مثل هذا اليوم الحادي عشر من فبراير 1920 ولد الملك فاروق آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، استمر حكمه مدة ستة عشر سنة إلى أن أطاح به تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو و أجبره على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور وما لبث أن عزل في 18 يونيو 1953 بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية.
كان فاروق الأبن الأكبر لوالديه الملك فؤاد الأول والملكة نازلي، وأصبح وليًا للعهد وهو صغير السن، وأطلق عليه الملك فؤاد لقب «أمير الصعيد»، سافر الامير إلى بريطانيا وهو في سن الرابعة عشر ليلتحق بكلية وولتش للعلوم العسكرية ولكن نظراً لكون فاروق لم يكن قد بلغ الثامنة عشر وهو أحد شروط الالتحاق بتلك الكلية فقد تم الاتفاق على أن يكون تعليم الأمير الشاب خارج الكلية على يد مدرسين من نفس الكلية.
واثناء وجود الأمير فاروق في بريطانيا للدراسة اشتد المرض على الملك فؤاد وأصبح على فراش الموت وتوفى في 28 أبريل سنة 1936 قبل وصول الأمير فاروق إلى مصر الذي عاد في 6 مايو سنة 1936 وهو التاريخ الذي اتخذ فيما بعد التاريخ الرسمي لجلوسه على العرش، ونصب ملكاً على البلاد خلفاً لوالده الملك فؤاد الاول، وذلك وفقاً لنظام توارث عرش المملكة المصرية.
