ما بين نشوة المنتصر وكبرياء المهزوم ينتظر عشاق الكرة المصرية قمة جديدة بين الأهلي والزمالك تدور أحداثها مساء الإثنين المقبل في القاهرة بين الغريمين في مباراة مؤجلة من الأسبوع الرابع بالدوري المصري الممتاز، والمعروف أن أي مباراة بين القطبين هى مشروع قمة كروية عامرة بالمتعة والإثارة وقد تخيب الظنون بها في بعض الأوقات ولا ترتقي للمستوى المطلوب ولكن قمة الإثنين المقبل تحمل في طياتها أسباب إضافية تجعلها مختلفة عن كل قمة سابقة.
والمعروف أن الزمالك توج بلقب السوبر المصري بعد أيام من تتويجه ببطولة السوبر الإفريقى على حساب الترجي التونسي في المباراة التي جمعت بينهما على استاد الغرافة القطري بعدما حقق الفوز على الفريق التونسي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وبهذه البطولة يرفع الزمالك رصيده من ألقاب السوبر المصري إلى 4 ألقاب فيما يتوقف رصيد الأهلي عند 11 لقب، والجدير بالذكر أن لجنة الانضباط باتحاد الكرة المصري ستجتمع اليوم السبت 22 فبراير 2020 للنظر في أحداث مباراة السوبر المصري والأزمة التي نشبت بين لاعبي الأهلي والزمالك عقب المباراة في استاد محمد بن زايد بأبوظبي.
ويبدأ فريق الكرة بالنادى الأهلى في الواحدة ظهر اليوم الاستعداد لمباراة الزمالك المقرر لها الإثنين المقبل في الدوري العام حال إقامتها وعدم تأجيلها حسبما يتردد، والمعروف أن فريق النادي الأهلى عاد ظهر أمس الجمعة من الإمارات وحصل على راحة من التدريبات أمس على أن يبدأ ظهر اليوم الاستعداد للمواجهة القوية أمام الزمالك والتي تأتي بعد أيام قليلة من مواجهة السوبر المحلي الذي خسره الأهلى أمام الزمالك بركلات الجزاء 3 / 4، أما مران الغد فسيقتصر على مران استشفائي للاعبين الذين شاركوا في لقاء السوبر بالاضافة الى تدريبات قوى لمن لم يُشارك في اللقاء.
والجدير بالذكر أن بعثة الأهلي سادت بها حالة من الحزن والغضب خلال عودتها للقاهرة ظهر أمس قادمة من الإمارات بعد خسارة لقب السوبر المحلي أمام الزمالك وعلت حالة من الحزن والصدمة بوجوه اللاعبين والجهاز الفني وأفراد البعثة بسبب ضياع بطولة السوبر والفشل في إسقاط الزمالك بالبطولة المحلية ليؤكد الأبيض تفوقه على الأحمر.
مصدر الخبر: موقع أخبار مصر
