taweia-_taelimyaa_text

 

أنماط التعلم

أكدت دراسات علم النفس التربوي وجود فروق فرديـة بين الأفراد في أسلـوب التعـلم، وقد عُرف أسلوب التعلم بأنه "الطريقة التي يتمثل ويستوعب بها الفرد ما يعرض عليه من خبرات تعليمية أو الطريقة المفضلة التي يستخدمها الفرد في تنظيم المعلومات والخبرة ومعالجتها" إن معرفة أساليب تعلم الطلاب يساعد المعلم على تقديم الفرص التعليمية لهم وفقًا لأنماط تعلمهم، وبذلك يستطيع أن يكيف أساليبه والبيئة من حوله لتناسب أنماط تعلم طلابه.

ظهرت أنماط التعلم أول مرة على يد الأستاذ النيوزلاندي نيل فليمنج وعرفت باسم “النموذج النظري التعليمي” والذي يصنف طريقة تعلم الطلاب وفهمهم للمعلومات.

ويوضح فليمنج في النموذج الخاص به أن لكل طالب طريقة خاصة في تلقي المعلومة وفهمها، وقيام المؤسسة التعليمية أو المعلم بمعرفة أنماط التعلم لطلابه تساعده على اختيار الاستراتيجيات التعليمية المناسبة لطلابه بجانب شئ مهم جدًا وهو اعتماد المعلم على توصيل المعلومة بناءً على نمط التعلم الخاص بالطالب وليس اعتماداً على ذكائه.

أنماط التعلم هى:

1- المتعلم السمعي: وهو يحتاج أن تقدم له المعلومات بشكل شفهي وجزئي حتى يستطيع أن يفهم التفاصيل والأجزاء، ومن ثم يرتب المعلومات بشكل تراكمي حتى يصل إلى المعنى الكلي والشامل للمعلومات.

كيف نميز الطالب السمعي ؟؟

-يتحدث كثيرا مع الآخرين وصوته يعلو قليلاً أثناء القراءة وأسئلته كثيرة.

-لديه القدرة على تقدير من يحترمه من نبرة الصوت.

-يتذكر الأغاني والأناشيد والألحان بسهولة.

-عنده قدرة على حفظ أسماء  أصدقائه ويقلد الآخرين.

2- المتعلم البصري: وهو يحتاج الوسائل البصرية لتعلم وفهم المفاهيم والمعلومات الجديدة، من خلال خرائط ذهنية ورسومات بيانية ومخططات تصويرية وقوائم للموضوع المستهدف حيث يعتبرونه صوري العقل إذ إنهم يتعلمون من خلال التصور العقلي إستراتيجية للتكيف مع المواقف التعليمية التي لا تناسب أسلوب تعلمهم ويفضلون أيضاً الكل قبل الجزء وذلك بإستخدام حواسهم.

كيف نميز الطالب البصري ؟؟

-يتابع المدرس إذا تحرك من مكانه و يهتم بمظهره كما يحب الصور.

-يحب أن يتم شرح الموضوع بشكل عام قبل الدخول في التفاصيل.

-يلاحظ تفاصيل الشيء أمامه و يعرف أين الخلل و يلاحظ الأخطاء الإملائية المكتوبة.

-يحب الترتيب والتنظيم وأن يكون مكتبه نظيفاً.

-يهتم بالملصقات الحائطية.

3-المتعلم الحركي: أوهؤلاء يتعلمون بواسطة العمل ويعتمدون على التفاعل المحسوس خلال إجراءات تعلمهم، يحتاجون إلى أن يكونوا نشيطين حيويين في مشاركتهم، ليستطيعوا فهم وإدراك المفاهيم والمعلومات الجديدة، ويحتاجون أيضاً أن يمارسوا يدوياً ما يتعلمونه حتى يفهموا أو يدركوا ما يتعلمونه بشكل كامل لذا تجدهم يحبون إجراء التجارب عملياً.

كيف نميز الطالب الحركي ؟

-يتعلم من خلال التجربة بيده.

-لا يحب الجلوس على الكرسي ويتحرك كثيراً.

-صامت في معظم الأحيان ويحب الأعمال اليدوية.

-يتحدث بنبرة هادئة ويتأثر بأي إشارة من المدرس أو من زملائه ويلمس الآخرين للفت الانتباه ويقترب كثيراً ممن يتحدث معه.

آخر تحديث: 2024