جارى تحميل الموقع
29 الجمعة , مارس, 2024
البوابة الالكترونية محافظة القاهرة

 

أوائل النساء

 

 1. أول قاضية:

هي السيدة "تهاني الجبالي" أول قاضية في مصر بالمحكمة الدستورية العليا.

 

حياتها المهنية

  • فقد اعتادت على اقتحام عالم الرجال بمناصبه ومسئولياته بعد أن حصلت على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة عام 1973م
  • وتولت لفترة قصيرة وظيفة مديرة الشئون القانونية بجامعة طنطا بمحافظة الغربية إلا أنها سرعان ما قدمت استقالتها وتفرغت للعمل كمحامية حرة في عام 1987
  • تم انتخابها كأول عضوه في المكتب الدائم لإتحاد المحامين العرب لتصبح بذلك أول سيدة مصرية وعربية تنتخب في هذا المستوى بالإتحاد منذ تأسيسه في عام 1944م .
  • ثم تولت لجنة المرأة في الإتحاد نفسه لتمثل المرأة العربية وأيضا رئاسة لجنة (مناهضة العنصرية والصهيونية) بالاتحاد،بالإضافة إلى عملها كمحاضرة أساسية في مركز التدريب وتكنولوجيا المعلومات التابع لاتحاد المحامين العرب ، وأيضا عضوا بمجلس أمناء المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة ، وخبير قانوني في منظمة الأمم المتحدة ومحكم تجاري دولي ومحاضر في المعهد العربي لحقوق الإنسان في تونس وعضو اللجنة التشريعية والسياسية بالمجلس القومي للمرأة.

 

 2. أول رئيسة جامعه مصرية:

هي "هند محمد ممدوح حنفي" أول إمرأة تتولى رئاسة جامعة مصرية في مصر والشرق الأوسط، من عام 2009 وحتى 2011.

سيرتها الذاتية:

هند ممدوح حنفي، ولدت في اليوم الموافق 26 ستمبر عام 1952، في محافظة الأسكندرية، حصلت على الثانوية العامة عام 1968 ثم حصلت على بكاليورس في الطب والجراحة العامة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة الاسكندرية عام 1975، ثم أجرت ماجستير في طب الأطفال بتقدير امتياز من جامعة الاسكندرية عام 1979، ثم دكتوراه في طب الأطفال من جامعة الاسكندرية عام 1985.

وقد عملت في جمعيات عدة للطفولة، كما ساهمت في إنشاء وحدة مناظير الجهاز الهضمي للأطفال في كلية الطب جامعة الإسكندرية.

 

3.أفضل عالمة:

هي الدكتورة "سناء بطرس" أول سيدة تحصل علي جائزة الاتحاد الأفريقي للمرأة في العلوم عن شمال أفريقيا لعام 2009 ) حصلت ثلاث سيدات على جائزة أفضل العلماء لعام 2009 من الاتحاد الافريقى وهن: د. سناء بطرس ودكتورة رميله محيي ود. أمينة غريب.

سيرتها الذاتية:

 د . سناء بطرس نشأت في بيئة محافظة في الصعيد لأسرة مستنيرة وعشقت العزف علي البيانو ولكن منعتها تقاليد عائلتها من تحقيق حلمها في دخول معهد الموسيقي فأقنعها أخوها الأكبر الذي تولي تربيتها بعد وفاة والدها على دخول كلية الطب لأنها نوع من الفنون وتتلمذت علي يد زوجها الدكتور أمين حبشي فكان مثلها الأعلي للتفوق والوقت المنظم الدقيق وحرصه الشديد على علاج المرضي الفقراء مجانًا.

وقد شعرت د.سناء بآلام مئات الملايين من مرضي البلهارسيا في شتي أنحاء العالم فقررت تكريس حياتها للوصول إلي الدواء المعالج لذا التحقت بالعمل في معهد تيادور بلهارس لأبحاث البلهارسيا عام 1972 وبعد سنوات من البحث توجت أبحاثها بحصولها علي درجة الدكتوراة والتي كانت تدور حول تأثير العقاقير التي تستخدم في علاج مرض البلهارسيا على التفاعلات المناعية للمريض وكانت تعد أول رسالة من نوعها في هذا المجال وتم نشرها بجامعات العالم المختلفة للإستفادة منها.

 

فتعرضت د.سناء في البداية لعدة مشكلات على رأسها التمويل المادي وقلة أجهزة البحث العلمي ولكنها تغلبت بمجهودها الذاتي على هذه العقبات وتمكنت من الحصول على تمويل من هيئة المعونة الأمريكية والمفوضية الأوروبية ومعهد الصحة القومي بأمريكا.

 

وأتيحت لها فرصة الانضمام إلي دورة تدريبية في وحدة أبحاث البحرية الأمريكية لمدة ستة شهور لاستكمال أبحاثها علي أحدث الأجهزة المتاحة في معمل أبحاث الطفيليات

المناصب التي حصلت عليها:

  • تشغل حاليًا الدكتورة سناء منصب أستاذة علم الأدوية في المعهد وهناك كم هائل ومتنوع من الجوائز التي حصلت عليها تقديراً لنبوغها مثل جائزة الدولة التشجيعية للعلوم الطبية عام 1997 .
  • في العام التالي كرمتها نقابة الأطباء في يوم الطبيب ومنحتها شهادة تقدير بالإضافة إلي الجائزة المقدمة من منظمة المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا لعام 2008.
  • عضوة أيضا في الجمعية العالمية للفارماكولوجيا المناعية وكما أنها ضمن مجموعة العمل التي شكلتها منظمة الصحة العالمية لمحاربة الأمراض المعدية والطفيلية المنتشرة في الدول النامية.
  • لها أكثر من 62 بحثا تم نشرها في المجلات العلمية العالمية علاوة على أنها أشرفت على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة.

4. أول عضوتين في الانتخابات:

فى عام 1957 تمت انتخابات مجلس الأمة وشاركت المرأة فيها وتقدمت خمس سيدات على مستوى الجمهورية وانتهت الانتخابات بفوز 350 عضوًا كان من بينهم العضوتان "راوية عطية "،"أمينة شكري".

 

 5. أول شيخ بلد:

هي السيدة "سهير إسماعيل" كانت أول إمرأة تشغل منصب شيخ البلد سنة 1998 ه عمرها لم يتجاوز الثامنة والثلاثين عندما تقدمت بطلب لشغل هذا المنصب في قريتها بعد وفاة من كان يشغله، عام 1998.

  • وكان قد صدر قانون في مصر عام 1994 يسمح للمرأة لأول مرة بشغل منصب عمدة القرية أو شيخ البلد، فأردت الاستفادة من هذا القانون، لأنها  كنت على علم بمهام هذا المنصب بشكل تلقائي من خلال قربها من عمها الذي كان يشغل هذا المنصب قديمًا في قريتها، تعلمت في معهد للإدارة والسكرتارية، ثم عملت في مجال محو الأمية من عام 1993 حتى 1999 بشكل تطوعي.
  • الأمية من عام 1993 حتى 1999 بشكل تطوعي.

6. أول دكتواره:

سميرة موسى (3 مارس 1917 - 15 أغسطس 1952)، ولدت في قرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية، وهي أول عالمة ذرة مصرية، وأول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حاليا.

نشأتها:

ولدت سميرة موسى في 3 مارس 1917 بقرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية بمصر.

 كان والدها يتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة بين أبناء قريته، فكان منزله بمثابة مجلس يلتقي فيه أهل القرية ليناقشوا كافة الأمور السياسية والاجتماعيةوقد كان لها من الشقيقات ست، ومن الأشقاء اثنان.

إلتحقت سميرة موسى بمدرسة (صنبو) الأولية وحفظت أجزاء من القرآن وكانت مهتمة بقراءة الصحف.

انتقل والدها مع ابنته إلى القاهرة من أجل تعليمها، واشترى ببعض أمواله فندقا في حي الحسين حتى يستثمر أمواله في الحياة القاهرية.

المؤهلات:

  • إلتحقت سميرة بمدرسة قصر الشوق الابتدائية ثم بمدرسة بنات الأشراف الثانوية الخاصة والتي قامت على تأسيسها وإدارتها نبوية موسى الناشطة النسائية السياسية المعروفة.
  • ألفت سميرة كتابًا في تبسيط مادة الجبر لزميلاتها في الدراسة وهي في الصف الأول الثانوي سنة (1351هـ- 1932م)، وحصلت على المركز الأول في شهادة البكالوريا .
  • إلتحقت بالجامعة وتخرجت في كلية العلوم سنة (1358هـ- 1939م) بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، واعترضت إدارة الجامعة على تعيينها معيدة، حيث لم يكن تقرر بعد تعيين المرأة في هيئة التدريس بالجامعة ، غير أن العالم المصرى الشهير الدكتور مصطفى مشرفة أصر على تعيينها ، فاجتمع مجلس الوزراء وأصدر قرارا بتعيينها في الجامعة.
  • حصلت على شهادة الماجستير من القاهرة بامتياز، ثم سافرت إلى إنجلترا و استطاعت أن تحصل على الدكتوراة في أقل من عامين، فكانت أول امرأة عربية تحصل على الدكتوراة ، وأطلقوا عليها اسم "مس كوري المصرية".

     

اهتمامتها النووية:

 

  • حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات.
  • سافرت في بعثة إلى بريطانيا عام (1371هـ- 1951م) بجامعة كاليفورنيا،درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة
  • استغلت الفترة المتبقية من بعثتها في دراسة الذرة وإمكانية استخدامها في الأغراض السلميةوالعلاج حيث سمح لها بزيارة معامل الذرة السرية في الولايات المتحدة وكانت تقول: "سأعالج بالذرة كالعلاج بالأسبرين".
  • كان لسميرة موسى مشاركة في الشأن العام في مصر، فشاركت في مظاهرات الطلبة عام (1351هـ-1932م) وساهمت في مشروع القرش لإقامة صناعات وطنية ، وشاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة التي هدفت إلى محو الأمية في الريف، وكانت عضوة في جمعية النهضة الاجتماعية وجمعية إنقاذ الطفولة المشردة.
  • توفيت سميرة موسى في حادث سيارة غامض في الولايات المتحدة في (13 من ذي القعدة 1371هـ- 5 من أغسطس 1952م) وكان عمرها 35 عاما.

 

7. أول محاميه مصرية:

حياتها:

"مفيدة عبد الرحمن" ولدت يوم 19 يناير سنة1914 بحي الدرب الأحمر ، والدها هو المرحوم عبد الرحمن محمد، وكان موهوب بجمال الخط فكتب المصحف بيده 19 مرة، و ليها أربع أخوات.

 

مسيرتها العلمية:

  • فقد كانت أول فتاة تدخل كلية الحقوق عام 1935 ثم كانت بعد تخرجها أول من تمارس المحاماة وتفتح مكتبا خاصا بها وأول سيدة تشغل منصب عضو بمجلس ادارة بنك وأول سيدة مصرية تستمر عضوا بمجلس الأمة ٧١ عاما.
  • أول محامية في العالم العربي تترافع أمام المحاكم العسكرية العليا وأول محامية تقيد بالنقض وانخرطت في العمل العام ومثلت دائرة الأزبكية والظاهر في البرلمان لدورات عديدة شغلت رئاسة جمعية نساء الإسلام منذ ١٩٦٠ حتى رحيلها.

 

إنجازاتها:

  • أنشأت العديد من مكاتب توجيه الأسرةالتي عنيت بالتصدي لمشاكل الأسرة فضلاً عن بيوت الطالبات التي آوت مئات المغتربات من خارج القاهرة.
  • شغلت عضوية مجلس نقابة المحامين ودربت العشرات منهم أبناؤها وحفيد لها تقاعدت عن العمل عندما بلغت الثمانين
  • رغم الحياة العملية القاسية التي اختارتها لنفسها فقد استطاعت أن تحل المعادلة الصعبة التى تعجز معظم السيدات عن حلها فقد كانت زوجة سعيدة جدًا وأشهر محامية في مصروقصة زواجها الذي دام حوالي ٨٤ سنة ونصف السنة إلى أن توفى زوجها المرحوم محمد عبد واللطيف
  • فهذه السيدة التي كانت في يوم من الأيام عضوا بارزا بمجلس الأمة ومحامية مشهورة جدا تعمل صباحاً ومساءً بلا توقف أو راحة كانت أيضا أما لتسعة أولاد وزوجة صالحة محبة جدا لزوجها الذي تدين له بكل الفضل فى تشجيعها ودفعها للدراسة ثم للعمل .
  • توفيت في صباح ٣ سبتمبر ٢٠٠٢ عن ٨٨ عاما.

8.أول قائدة طيران مصرية: 

هى" لطيفة النادى "ولدت عام 1907 وواصلت دراستها حتى تحقق حلم حياتها وهو الطيران وتقدمت فعلا لمدرسة مصر للطيران أوائل نشأتها عام 1932 وساعدها  كمال علوي مدير عام مصر للطيران وطلب منها أنها تشتغل في المدرسة وبمرتب الوظيفة تدفع المصروفات , ووافقت لطيفة اشتغلت سكرتيرة بمدرسة الطيران إلى أن حصلت على إجازة طيار خاص سنة 1933 وكان رقمها 34 لتكون بذلك أول فتاة مصرية عربية إفريقية تحصل على هذه الإجازة.

 

9. أول من أصدرت مجله في مصر: 

هى "لبيبه هاشم " عام  1906لبيبة هاشم ولدت في لبنان ، اديبه و صحفيه لبنانيه اهتمت النساء و كانت اول اللى نادوا في الشرق الاوسط بإنشاء جمعيه نسائيه.

هاجرت على مصر و اصدرت فى القاهرة مجلة " فتاة الشرق " من سنة 1906 لسنة 1939 ، و القت محاضرات فى القسم النسائى فى الجامعه الاهلية المصرية (1911- 1912 ). سافرت البرازيل سنة 1939و عاشت هناك لغاية وفاتها.

 

10.أول وزيرة: 

"السيدةحكمت أبو زيد "أول وزيرة للشئون الاجتماعية سنة عام 1962  ولدت الدكتورة حكمت أبو زيد عام 1922 بقرية الشيخ داود التابعة للوحدة المحلية بصنبو بمركز القوصية بمحافظة أسيوط بصعيد مصر، وحصلت على ليسانس الآداب من جامعة فؤاد الأول عام 1940، ثم دبلومة فى التربية عام 1942، وبعد ذلك حصلت على دبلوم فى التربية الخاصة من جامعة أدنبرة بأسكتلندا عام 1949.

  • وفي عام 1950 حصلت على ماجستير فى التربية من جامعة سانت أندروز بأسكتلندا، ثم حصلت على دكتوراه الفلسفة من معهد التربية، جامعة لندن، إنجلترا، عام 1955.
  • وفي أوائل الستينيات من القرن الماضي، أصدر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قرارا جمهوريا بتعيين الدكتورة حكمت أبو زيد وزيرة للدولة للشئون الاجتماعية، لتصبح بذلك ثاني سيدة في العالم العربي تتولي منصب وزير وأثبتت من خلاله كفاءة منقطعة النظير لتفتح المجال للمرأة العربية بتولي المناصب القيادية.

 

11.  أول مأذونه:

هى "أمل سليمان" – 33 عامًا –أول مصرية تشغل منصب أول ماذونة شرعية بمصر والعام العربي الإسلامي.

  • تم تعيينها أول مأذونة عام 2008 بمدينة القنايات بالشرقيةبنت مركز القنايات – محافظة الشرقية - متزوجة – أم لثلاثة أبناء – درست الشريعة وأصول الدين  حاصلة على درجة الماجستير في القانون ؛ وهو ما تجسد فى قرار المستشار ممدوح مرعي وزير العدل في 25 فبراير 2008 بتعيين أمل سليمان مأذونة في بلدتها مركز القنايات التابعة لمحافظة الشرقية ، بعد أن تقدمت ومعها عـدّة رجال للحصول على هذه الوظيفة.
  • فكرة المأذونة تطرقت إلى ذهن أمل عندما توفىعم زوجها اذ جرت العادة على توريث هذه الوظيفة لأحد أفراد الأسرة ولكن ليس بينهم من يملك المؤهلات العلمية لخلافة عمه وبحكم دراستها للقانون والشريعة فكرت فى الأمر وشجعها على ذلك زوجها .
  • قوبل تعيين أمل كمأذونة بالكثير من الجدل لكنها كانت واثقة من الإنتصار فيما اعتبرته معركة بين الهيمنة الذكورية والنظرة التقليدية .
  • وكانت الوحيدة من بين الرجال الذين تقدموا معها الحاصلة على درجة الماجستير مما جعلها تصبح مأذون بلدها .
  • كانت تريد أن تغير صورة شكل المأذون فى السابق وأعتبرت أنه أن الأوان لتصبح المأذونة هى الشكل الجديد كونها مأذون عصري ، وكونها إمرأة – قابلتها العديد من العقبات خاصة من رجال الدين الذين رفضوا مجرد فكرة كونها ماذونة شرعية – لكن مفتي الجمهورية ساندنها ودعم موقفها .
  • نفذت أمل أول عقد قران بعد تعيينها مأذونة شرعية مصرية بحضور 50 قناة فضائية كانت ترغب فى توثيق اللحظة ، ولم تتقاض أجرا من العروسين .

12.  أول شهيدة:

يوم 14 مارس 1919سقطت أول شهيدتين خلال المظاهرات وهن السيدتين  "حميدة خليل" ، "شفيقة محمد" للدفاع ومؤازرة زعيم الثورة سعد زغلول ومعارضة لجنة ( ملنر).

 

13.  أول مؤسسة للحزب النسائي المصري:

أسست "فاطمة راشد" سنة 1942م " الحزب النسائي المصرى " الذي تضمن برنامجاً لمساواة المرأة بالرجل فى الحقوق الاجتماعية والسياسية وكان على رأس مطالبه قبول النساء فى كافة وظائف الدولة كما تعتبر درية شفيق من رواد حركة تحرير المرأة في مصر في النصف الأول من القرن العشرين وينسب لها الفضل في حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح في دستور مصر العام1956ومؤسسة لدوريات أدبية وباحثة ومناضلة ضد الوجود البريطاني في مصر.

نشأتها:

  • ولدت في مدينة طنطا في دلتا النيل العام 1908.

دراستها:

  • درست في مدرسة البعثة  الفرنسية في طنطا، تم إرسالها ضمن أول فوج طالبات من قبل وزارة المعارف المصرية للدراسة في جامعه السوربون  في باريس على نفقة الدولة، وهي نفس الجامعة التي حصلت منها على درجة  الدكتوراه في الفلسفة العام 1940، وكان موضوع الرسالة "المرأة في الإسلام" حيث أثبتت في رسالتها أن حقوق المرأة في الإسلام هي أضعاف حقوقها في أي تشريع آخر.

إنجازاتها:

  • لدى عودتها من فرنسا برفقة زوجها، رفض عميد كلية الآداب جامعه القاهرة تعيينها في الجامعة كونها "امرأة"!عرضت عليها الأميرة شويكار منصب رئاسة مجلة المرأة الجديدة التي تصدرها، لكنها لم تستمر في منصبها طويلا فأصدرت مجلة بنت النيل والتي كانت أول مجلة نسائية ناطقة بالعربية وموجهة لتعليم وتثقيف المرأة المصرية.
     
  • أسست في أواخر الأربعينيات حركة ل(التحرر الكامل للمرأة المصرية) عرفت اتحاد بنت النيل.

     
  • قامت بتأسيس حركة للقضاء على الجهل والأمية المتفشية بين الفتيات والنساء في عدة مناطق شعبية من القاهرة فأسست مدرسة لمحو الأمية في منطقة بولاق .

14.  أول نائبة مصرية في البرلمان بعد الثورة:

"راوية عطية" (19 أبريل 1926 - 9 مايو 1997) سياسية مصرية مشهورة كانت أول امرأة مصرية تكسب عضوية البرلمان بعدما فازت بعضوية مجلس الأمة في انتخابات سنة 1957 .

نشأتها:

  • فوالدها من الرواد الأوائل في العمل السياسي، وهو شمس الدين عطية، الذي عمل سكرتيرًا عامًا لمحافظة الغربية؛وكان صديقا حميما للنحاس باشا فتشبعت إبنته راوية بالجو السياسي، خصوصا بعد أن اعتقل والدها وسجن.
  • دخلت راوية مدرسة الأميرة فوزية الثانوية في سن العاشرة وبالرغم من حصولها على الثانوية العامة شعبة علمي إلا أنها التحقت بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم تاريخ.

    حياتها العكسرية:
  • في سنة 1956كانت راوية عطية أول امرأة تعمل كضابطة في الجيش المصري وكان ذلك بعدما حصل العدوان الثلاثي على مصر.
  • دربت راوية 4000 امرأة على الإسعافات الأولية والتمريض لجرحى الحرب ووصلت لرتبة نقيب .
  • وفي حرب أكتوبر سنة 1973 كانت راوية عطية رئيسة جمعية (أسر الشهداء والجنود) لذلك لقبت ب( أم المقاتلين الشهداء) وقال عبدالناصر عنها في ذلك الوقت ” لقد آمنت بكفاح المرأة المصرية من كفاح السيدة راوية عطية"
  • ونتيجة لدورها في خدمة الجيش المصري حصلت راوية على عدة جوائز عسكرية.
  • قامت راوية عطية بدور بارز في حرب العراق والكويت حيث قامت بدورات إسعاف وتمريض ودورات دفاع مدني للسيدات الكويتيات اللاتي حضرن من الكويت وأرسلت مع السيدات الهدايا إلى الجنود في حفر الباطن وإلى الجنود الكويتيين، وأرسلت رسائل أطفالهن إليهن في الجبهة.
  • و حرصت راوية على الاشتراك في كل مظاهرة قامت بها المدرسة ضد الاستعمار، وفي إحدى المرات أصيبت برصاصة وحملتها هدى شعراوي على ذراعها لتداوي جراحها وكان ذلك العام 1936 بعد توقيع معاهدة 1936 مباشرة ؛ عملت بعد تخرجها بالصحافة لمدة 6 سنوات، وتدربت على يد الكاتبين الكبيرين الراحلين مصطفى وعلي أمين، وبعد عملها بالصحافة حصلت على دبلوم كلية التربية، وعلم النفس عام 1949 ثم دبلوم صحافة عام 1951، ودبلوم في الدراسات الإسلامية.
  • رشحت نفسها عام 1957 في الإنتخابات البرلمانية عندما أعلن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حق المرأة في الانتخاب، والترشيح في دستور عام 1956.

      عضويتها في البرلمان المصري:
  • نجحت راوية عطية في الانتخابات البرلمانية وبذلك تصبح أول امرأة تدخل البرلمان المصري في 14 يوليو 1957 ؛ بالرغم من أن مجلس الأمة 1957 لم يستمر سوى فترة وجيزة، وكان برئاسة الراحل عبداللطيف بغدادي عضو مجلس الثورة.
  • كان لراوية عطية عند دخولها البرلمان المصري مطالب عدة ناقشتها خلال الجلسات حيث شاركت في مناقشة بيان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل حول مشاكل الأسرة وطالبت الوزير بتنفيذ المشروع الخاص بإنشاء مكاتب للتوجيه الأسري والاستشارات الزوجية، وذلك لحل مشكلات الأسرة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وطالبت بتعميم هذه الفكرة في جميع أنحاء الجمهورية، وأن تتولى الوزارة الإشراف عليها.

 

  • كما طالبت الوزير بأن تتعاون لجنة العادات والتقاليد بوزارة الشؤون الاجتماعية مع وزارة الإرشاد القومي للقضاء على العادات والتقاليد، التي لا تتماشى مع ما يسيء، إلى سمعة مصر في الخارج ؛ وطالبت بتعديل مشروع لائحة الجامعات لتطويره.
  • تم اختيارها الأم المثالية لعام 1976، كما حصلت على نوط الواجب من الطبقة الأولى من الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، لأنها خدمت في العمل التطوعي لمدة 30 عاما.

15.  أول سيدة تشغل منصب رئيس قرية بمحافظات جنوب الصعيد: 

هي "فاطمة مصطفى مدني" رئيسًا للوحدة المحلية بإحدى قرى مركز إسنا  تم تعيينها في أكتوبر 2007  فهي من مواليد ديسمبر 1958 بقرية “الشغب” التابعة لمركز إسنا بمحافظة قنا، حاصلة على بكالوريوس الزراعة في جامعة أسيوط دفعة 1982 .

 

16.  أول محامية للصم والبكم في مصر:

"نادية عبد الله " قررت أن تكون جسرًا للتواصل بين عالم الصمت وعالم الضجيج، مهمتها الدفاع عن 3 ملايين ينتمون إلى عالم الصم والبكم، سخرت حياتها لخدمة قضاياهم حتى أصبح حل مشاكلهم هو أقصى أمانيها، واجهت العديد من العقبات لتحقيق هذا الحلم لكنها أصرت على استكمال مشوارها في دنيا الصم الذي تنتمي إليه أسرتها، والآن أصبحت أول محامية مصرية تتخصص في الدفاع عن قضايا الصم وصاحبة فكرة إنشاء مؤسسة "الصرخة" للدفاع عنهم.

 

سيرتها الذاتيه:

 بدأت قصة "نادية عبد الله" مع الصم والبكم منذ مولدها، فهي الابنة الوسطى لأبوين أصمين، والأخت الكبرى لصماء لا يتجاوز عمرها الخامسة عشرة، شاء القدر أن تجد نادية نفسها وسط هذه الأسرة التي لا يعرف أفرادها سوى لغة الإشارة كوسيلة للتعامل مع من حولهم، ألقى ذلك بحمل ثقيل على عاتقها فكان عليها أن تتعايش مع أسرتها الصماء وأن تكون أيضًا حلقة الوصل بينهم وبين أفراد المجتمع، وهنا لم تجد نادية مفرا من تعلم لغة الإشارة وبالفعل نجحت من خلال حوارها اليومي معهم في إتقان تلك اللغة جيدا وذاعت شهرتها في الحي الذي تعيش فيه كأحد الأشخاص القادرين على التعامل ببراعة مع الصم والبكم.

 

  • اندمجت "نادية" مع الصم والبكم داخل أسرتها وخارجها، عاشت مشاكلهم ولمست معاناتهم وتوقفت كثيرا أمام عجزهم عن الحصول على حقوقهم القانونية وتعرضهم للعديد من حالات النصب والاستغلال بسبب جهلهم بالقانون وعدم معرفة معظمهم بمبادئ القراءة والكتابة، وترتب على ذلك عدم فهم المحامين والقضاة لما يريد أن يقوله الأصم، وحتى إذا نجح الأصم في التخاطب مع محاميه في الأمور العادية فقد يجد صعوبة في التحدث معه في الأمور القانونية مما يضطر المحامي إلى الاعتذار عن القضية، خاصة أن معظم الصم من محدودي الدخل.

 

إنجازاتها:

  • أمام هذه المشكلات قررت "نادية" الالتحاق بكلية الحقوق لدراسة القانون وتطويعه بما يخدم هذه الفئة المنسية، وبالفعل نجحت نادية في دراسة القانون واستطاعت فك الطلاسم القانونية وترجمة بعض المصطلحات القانونية إلى لغة الإشارة ليسهل على الأصم فهمها واستيعابها واستخدامها للدفاع عن نفسه.
  • بعد تخرجها أصرت على استكمال حلمها في الدفاع عن الصم ووجدت في "الجمعية المصرية لحقوق الإنسان" الطريق لذلك حيث عرضت على مدير الجمعية إنشاء قسم خاص للدفاع عن الصم والبكم ولقيت الفكرة ترحيبًا كبيرًا من مسئولي الجمعية، فأنشئوا القسم وتولت نادية رئاسته.
     
  • وكانت المفاجأة هي الإقبال الهائل من الصم والبكم على الجمعية لطلب مساعدتهم في الحصول على حقوقهم بعد أن وجدوا فيها الملاذ الذي ينشلهم من براثن تجاهل المحامين لهم وإهمالهم لقضاياهم، ووسط هذا الإقبال المتزايد من الصم على الجمعية تحول حلمها إلى حقيقة.
  • لم تكتف نادية بالدفاع من قضايا الصم لكنها عقدت ندوات ودورات تدريبية للصم بهدف توعيتهم بحقوقهم القانونية، وزادت على ذلك قيامها بعمل ورش عمل ودورات للمتطوعين في خدمة الصم والبكم.
     
  • ظنت المحامية "نادية" أن ما حققته من نجاح مع الصم والبكم سيزيد من تعاطف المسئولين معها ففكرت في توسيع نطاق الخدمات التي تقدمها الجمعية للصم والبكم لتشمل الخدمات الصحية والتعليمية بجانب الخدمات القانونية، لكن فجأة اصطدمت طموحاتها وأحلامها بصخرة صلبة جعلت هذه الأحلام تتهاوى في لحظات حيث تغيرت إدارة جمعية حقوق الإنسان وقررت الإدارة الجديدة وقف نشاط قسم الصم والبكم، وبالرغم من الصدمة الشديدة التي انتابت المحامية "نادية عبد الله" والعاملين معها فإنها رفضت الاستسلام واليأس وأصرت على عدم التخلي عن حلمها وعن أبناء هذه الفئة التي ينتمي إليها أعز الناس لها: والدها ووالدتها.
  • اجتمعت "نادية" مع زملائها الذين ساعدوها في الجمعية ودعت المتطوعين الذين تدربوا معها على لغة الصم والبكم ليبحثوا سويا عن حل يعينهم على استكمال رحلتهم مع الصم والبكم، وبعد فترة جاء الحل: إنشاء مؤسسة تطوعية شاملة لخدمة الصم والبكم، تدافع عن حقوقهم القانونية وتقدم لهم الخدمات الصحية والتعليمية، تهتم بالأطفال من الجنسين فتعلمهم لغة الإشارة وتشجع من لديه الرغبة في استكمال تعليمه وتعاون من تأخر دراسيا ويريد المواصلة.
  • تلاقت أفكار المتطوعين مع "نادية" وتوجت جهودهم ونجحوا في إشهار المؤسسة بعد أن أطلقوا عليها اسم "الصرخة" تعبيرا عن المعاناة التي يواجهها الصم والبكم في مجتمعنا.

17.  أول رئيسة للإ ذاعة المصرية: 

هى الأستاذة "صفية المهندس" وكانت كذلك على مستوى العالم كله صفية المهندس هي أم الإذاعيين ولدت في عام 1922والدها اللغوي زكي المهندس وأخوها الفنان الراحل فؤاد المهندس تزوجت من الإذاعي العملاق محمد محمود شعبان (بابا شارو).

  • حصلت على درجة ليسانس الآداب قسم لغة إنجليزيةوهى من مؤسسي الإذاعة المصرية ومن أوائل الأصوات النسائية.
  • شاركت في ركن المرأة والذي تحول إلى برنامج (ربات البيوت) قدمت فيه حلول لمشاكل كثيرة كانت تبعث لها عن طريق البريد على عنوان الإذاعة في برنامج ربات البيوت.
  • حازت على العديد من الجوائز من وزارة الثقافة والاعلام ونقابة الأطباء. اشتهرت الإعلامية الكبيرة الراحلة صفية المهندس بلقب “أم الإذاعيين” ليس لكبر سنها، أو لأنها كانت اسما بارزا وعاصرت جيل الرواد الأوائل من الإذاعيين، بل لأنها كانت بالفعل أما لكل الإذاعيين بما اشتهرت به من حب وعطف وتقديم العون للجميع، وعدم البخل بخبراتها الطويلة لأي من الأجيال التالية لها، فضلا عما قدمته من برامج وأعمال إذاعية تمس الأسرة المصرية، والمرأة العربية بشكل عام. كما أنها تعد أول صوت نسائي إذاعي انطلق ليس في الإذاعة المصرية فحسب، بل في إذاعات المشرق العربي كله، فاستحقت اللقب عن جدارة، وربما لم ينافسها فيه غيرها سواء في حياتها أو بعد رحيلها.
  • ولدت صفية في الثاني عشر من ديسمبر عام 1922 في حي العباسية، حيث كان والدها زكي بك المهندس، عميدا لكلية دار العلوم، ونائبا لرئيس مجمع اللغة العربية، في تلك الفترة التي كان فيها عميد الأدب العربي طه حسين رئيسا للمجمع، وشقيقها الأصغر منها هو الفنان فؤاد المهندس، وشقيقتها السيدة “درية المهندس”.
  • إلتحقت صفية بمدرسة السنية في العام ،1937 وانضمت للنشاط الاجتماعي بالمدرسة، فكانت عضوا بارزا في جماعة الخطابة المدرسية.
     
  • انضمت  إلى فريق التمثيل أيضا، وبعد حصولها على شهادة البكالوريا التحقت بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية لتحصل على الليسانس عام 1945 .
  • عملت بالإذاعة  تحت إشراف الإذاعي الكبير محمد محمود شعبان أو “بابا شارو” وأصبحت مسؤولة عن ركن المرأة في الإذاعة المصرية ومديرة لبرامج المنوعات، ثم مديرة البرنامج العام وتدرجت في العديد من المناصب القيادية بالإذاعة قبل أن تتولى رئاسة الإذاعة، كأول سيدة تتولى هذا المنصب المهم في السابع والعشرين من سبتمبر 1975 وحتى الحادي عشر من ديسمبر ،1982 لبلوغها سن التقاعد، غير أن علاقتها بالميكرفون لم تنقطع بإحالتها للتقاعد، فاستمرت في تقديم برامجها الشهيرة حتى فترة قصيرة قبيل رحيلها.
  • كان مشوار صفية المهندس طويلا، بدأته في العام 1947 من خلال برامج المرأة بداية ببرنامج “ركن المرأة”، حيث لم يكن هناك برنامج خاص للمرأة في الإذاعة المصرية من قبل ولهذا كانت تجمع أحاديث السيدات المشهورات مثل “أمينة السعيد، وبنت الشاطئ، والدكتورة سهير القلماوي” لتذيعها في برنامجها.
  • ثم أعدت برنامجها الشهير “ربات البيوت” والذي كان يشتمل على التمثيلية والأحاديث التربوية والبرنامج الدرامي يوميات عائلة مصرية وهي عائلة “مرزوق أفندي”.
  • حتى رحلت عن عالمنا في 13 يونيو عام 2007 عن عمر يناهز 84 عاما وتركت لنا تراثا إذاعيا عظيما.

 

18.  أول مصرية تحصل على الشهاده الإبتدائية:

"ملك حفنى ناصف" أول مصرية تحصل على الشهاده الإبتدائية عام 1900 ولدت ملك حفني ناصف في القاهرة يوم الاثنين في 25 كانون الأول سنة 1886 .

  • تلقت مبادئ العلوم في مدارس أولية مختلفة، وَإلتحقت بالمدرسة السنية رغبة من والدها الذي أراد أن يخرج عن عادة الوجهاء في ذلك العصر بناتهم إلى التعليم،وقد سميت ملك بـ( باحثة البادية )؛ لأنها كانت توقع مقالاتها في الصحف بهذا الاسم.
  • حصلت ملك على الشهادة الابتدائية سنة 1900م ، وهي أول سنة تقدمت فيها الفتيات لأداء الامتحان للحصول على تلك الشهادة، وكانت ملك أول فتاة مصرية نالت هذه الشهادة، ثم انتقلت إلى القسم العالي بالمدرسة نفسها، فتفوقت على أقرانها فما كان من وزارة التعليم إلا أن عينتها معلمة ممتازة، وحصلت على شهادتها العالية ثم اشتغلت بالتعليم في مدارس البنات الأميرية، فقامت بعملها على أحسن قيام.
  • كانت الباحثة تطوف منازل صاحباتها ومعارفها؛ لتقنعهم بإرسال بناتهن إلى المدارس، وفي سنة 1907م تزوجت بعبد الستار الباسل، وتركت التعليم بالمدارس واشتغلت بالتعليم العملي، في بيت زوجها، فكانت تباشر أكثر أعمال بيتها بنفسها، وكانت إذا فرغت من شؤون منزلها عكفت على قراءة الكتب، وأيضا كانت مهتمة على تعرف أحوال السيدات وزيارة مدارس البنات وفحص مناهج التعليم.
  • وكانت ملك ناصف أول امرأة مصرية مسلمة جاهرت بالدعوة العامة إلى تحرير المرأة، وظلت كذلك حتى وفاتها.
  • فبيتها كان ناديًا يقصده كثير من السيدات الغربيات والشرقيات، وجمعت ملك بين العقليتين العربية والإفرنجية.
  • كانت تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتعرف شيئا من اللغات الأخرى، وهذا ما ساعدها في عملها.
  • لملك حفني ناصف مقالات نشرتها في( الجريدة) ثم جمعتها في كتاب أسمته ( النسائيات) يقع في جزأين، ولها كتاب آخر بعنوان ( حقوق النساء ) حالت وفاتها دون إنجازه.

أهم أعمالها :

  • أسست اتحاد النساء التهذيبي، وجمعت كثيرا من التبرعات لمنكوبي طرابلس، وأسست مدرسة في بيتها لتعليم التمريض بمناسبة الحرب العالمية الأولى، وقد حاكت بيدها 100 بذلة كاملة للهلال الأحمر المصري.
  • أما في الخارج فكان لها صاحبات ومكاتباتها كثيرات منهن، ولها كثير من الرسائل التي لم تنشر.
  • وقامت ملك بإهداء كتابها ( المرأة المصرية ) للأمريكية اليزابيث كوبر التي مدحتها.
  • وقد اشتغلت بالسياسة ونشرت مقالا حماسيا في جريدة الشعب. وكانت باحثة البادية متدينة ورعة، ومن آثارها العلمية والأدبية :

1) النسائيات : مجموع ما خطبته وكتبته في الجريدة الخاصة بالمرأة.

2) حقوق النساء : لم يطبع بعد أن أنجزت منه ثلاث مقالات.

 

 مصدر البيان: الهيئة العامة للاستعلامات