جارى تحميل الموقع
26 الجمعة , أبريل, 2024
البوابة الالكترونية محافظة القاهرة

مشروع تطوير المدارس الفنية

  • يعتبر تعزيز مزايا وقدرات تطبيقات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى بناء القدرات في مجال التعليم من الأمور ذات الأهمية القصوى في عالم اليوم؛ فقد أحدثت التطورات التكنولوجية في العقود الأخيرة مستويات تحسن كبيرة في جودة التعليم وأسلوب تدريسه وإدارته.
  • وأصبحت أجهزة الكمبيوتر وتكنولوجيا الإنترنت أهم وسائل النهوض بالتعليم في القرن الحادي والعشرين. وفي الوقت الحالي، بات واضحًا أن أي تقدم يُحرز في القطاع التعليمي يؤثر بدوره بشكل إيجابي على جميع قطاعات الاقتصاد الأخرى؛ حيث يعد دور هذه التقنيات في تحسين الاقتصاد الوطني من الأمور التي تحظى بالتقدير الكامل.
  • وفي السياق ذاته، أولت الحكومة المصرية لإصلاح التعليم اهتمامًا خاصًا بجدول أعمالها للسنوات الثلاث المقبلة من عام 2007 وحتى 2009، كما أظهر القادة السياسيون وأصحاب الأعمال مستوىً غير مسبوق من الاهتمام بحالة التعليم في مصر.
  • ونتيجة لذلك، تخصص الحكومة ما يقرب من ثلث الميزانية الموجهة للخدمات إلى التعليم، مما أدى إلى إحداث عملية تغيير من شأنها أن تؤثر على أجيال المستقبل. لذلك، تتركز أنشطة كثيرة تهدف إلى تحسين التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر على تطبيقات تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التعلم بغرض تقديم الدعم الشامل لهذه العمليات الحيوية.
  • وفي إطار مبادرة تطوير التعليم المصرية الشاملة، يتمثل الغرض من هذه المشروع في الارتقاء بالتعليم الفني والتدريب المهني وتعزيزه من خلال استخدام أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، علمًا بأن فئات المستفيدين المستهدفة تتمثل في المعلمين والطلاب في المدارس الصناعية، فضلاً عن المجتمع الأكبر المحيط بهذه المدارس.
  • وخلال المشروع، من المقرر أن يتم تحديث 10 مدارس مهنية في نواحي البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمناهج التعليمية وبناء قدرات التنمية البشرية وذلك في إطار برنامج ممتد لخمس سنوات.
  • وبالإضافة لذلك، سيتم تمكين مركز التعليم الإلكتروني من خدمة كل طلاب ومعلمي المدارس الفنية فضلا على المدربين من المجتمع المحيط، على أن يتم إدارة المركز بالتعاون مع مؤسسة إيطالية (دون بوسكو). ومن ناحية أخرى، ستعمل المدارس الصناعية المحددة بمثابة مراكز للتعليم المهني المجتمعي (VCLC) بغرض تدريس دورات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكذلك دورات التدريب المهني للمجتمع بأسره.
  • وسيصبح المدربون أكثر وعيًا بمزايا التقنيات الجديدة وستتحسن مهاراتهم فيما يتصل بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. أخيرًا، يهدف هذا المشروع التجريبي إلى أن يصبح نموذجًا للتعليم الفني والتدريب المهني لتطبيقه على الصعيد المحلي وربما الدولي.

 

مصدر البيان: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات