جارى تحميل الموقع
23 السبت , نوفمبر, 2024
البوابة الالكترونية محافظة القاهرة

صعوبات التعلم

 

ما هي أنواعها ومؤشراتها وكيف تتم معالجتها؟

 

النجاح المدرسي هدف يطمح إليه كل من التلامذة والأهل والجسم التعليمي إلا أن هذا الهدف يصعب تحقيقه في بعض الأحيان لأسباب عدة منها ما يتعلّق بإهمال الطالب دروسه عمداً ومنها ما يرتبط بصعوبات تعلّمية خارجة عن إرادة التلميذ ورغبته في التقدّم والنجاح.

 

ما هي أبرز هذه الصعوبات وكيف يمكن تجاوزها؟

 

ليسوا أقلّ ذكاءً

يؤكد الاختصاصيون في المجال التربوي أن الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلّم لا يقلّون ذكاءً عن غيرهم من التلامذة ولكنهم يختلفون من حيث القدرة على اكتساب المهارات الأكاديمية، نظراً الى وجود خلل بيولوجي في تركيبة دماغهم أو في عمله. ويوضح الباحثون في الوقت نفسه أن الأشخاص الذين يعانون صعوبة في التعلّم قادرون على التقدّم والنجاح شرط أن تتأمن لهم المتابعة اللازمة بعد تحديد نوع الصعوبة التي يعانونها. وقد لخّص هؤلاء صعوبات التعلّم بثلاث، هي: الصعوبة في القراءة، الصعوبة في الكتابة، والصعوبة في الحساب هذه الأنواع الثلاثة كانت محور حديث مع الإختصاصية الصحية الإجتماعية السيدة كارول متري فغالي تناولت خلاله ماهية كل صعوبة وطرق اكتشافها وكيفية مساعدة الطالب على تجاوز سلبياتها.

 

كيف يمكن تحديد كل من صعوبات التعلّم وما هي أبرز مؤشراتها؟

 

تحديد الصعوبات

الصعوبة في القراءة (Dyslexia) هي اضطراب ناتج عن خلل وظيفي في تلقي المعلومات اللغوية وإدراكها فالتلميذ الذي يعاني هذه المشكلة يلاقي صعوبات جمّة في فهم الكلمات وتهجئتها وفي فك رموز الأحرف.

 

تظهر الصعوبة في القراءة عبر مؤشرات عدة أبرزها ما يلي:

•انعكاس حرف أو عدة أحرف داخل الكلمة في أثناء القراءة كاستخدام كلمة «غفرة» بدلاً من «غرفة».

• التباسات سمعية متعلقة بالأحرف كمثل عدم التمييز بين حرف «ق» وحرف «ك»، مع الاشارة إلى أن هذه الالتباسات لا تعتبر مؤشراً قبل سن السبع سنوات.

• التباسات بصرية متعلّقة بالأحرف كعدم التمييز بين الأحرف ح وخ وج، علماً أن هذا المؤشر لا يؤخذ به قبل سن التسع سنوات.

• إسقاط أحرف في أثناء القراءة، كاستخدام كلمة «طاوة» بدلاً من «طاولة».

•أما الصعوبة في الكتابة (Dysgraphia) فهي مشكلة في التعبير عن الأفكار في أثناء كتابة الأحرف أو رسم الأشكال وتتجلّى بشكل خاص من خلال التحوير في الكتابة.

 

من مؤشراتها ما يلي:

•إسقاط أحرف أو مقاطع لفظية في أثناء الكتابة.

• التباسات بصرية في النسخ.

• دمج كلمتين في كلمة واحدة، كمثل كتابة «ربحلولد» بدلاً من «ربح الولد».

•صعوبة في وصل الحروف بعضها بالبعض الآخر لتشكيل كلمة صحيحة.

•اضطرابات في اللغة وفي فهم الكلمات وتنظيمها النحوي بسبب جهل معناها أو جهل الدور الذي تقوم به داخل الجملة.

•تبقى الصعوبة في الحساب (Dyscalculia) وهي تتجلى من خلال عدم القدرة على اكتساب مهارات في الرياضيات، والصعوبة في فهم المعادلات الحسابية.

•أخطاء متكررة في كتابة الأرقام عن طريق اعتماد كتابة المرآة أو الكتابة المعكوسة.

•الصعوبة في الإنتقال من مرحلة الجمع إلى مرحلة الطرح.

•القيام بجهد كبير لحفظ جداول الضرب.

 

متى تبدأ مؤشرات صعوبات التعلم في الظهور وكيف يمكن التأكد منها؟ 

 

مؤشرات ودلائل

تظهر إضطرابات التعلّم بوضوح عند البدء بالكتابة والقراءة والحساب لكن ذلك لا يعني النظر إلى أخطاء صف الحضانة كمؤشر على وجود خلل أو اضطراب وإنما الدليل هو تراكم المؤشرات السلبية التي سبق ذكرها واستمرارها الزمني، ما يستدعي تدخّل المعلمة وعرض المشكلة على المساعدة الإجتماعية أو المحللة النفسية، حيث يتم توجيه الطالب وفقاً للمشكلة التي يعانيها فالصعوبة في القراءة والكتابة تحتاج إلى دعم من قبل اختصاصي في النطق، كما أن الصعوبات الجسيمة في هذا الإطار تستدعي تعليماً خاصاً يتميز بوجود جهاز تربوي متخصص، أما الاضطرابات البسيطة فيكفي متابعتها بشكل متواصل ضمن الصفوف التعليمية العادية.

 

ما هو دور الأهل في دعم أولادهم ومساعدتهم على إحراز النجاح والتقدّم؟

 

كيف نساعدهم؟

من الضروري جداً أن يرافق الأهل مسيرة أولادهم التعلّمية في مختلف مراحلها بما في ذلك مرحلة ما قبل المدرسة لأن بعض صعوبات التعلّم يظهر بدءاً من تلك الفترة وأي إهمال لها يعني تخلّيهم عن مسؤولياتهم تجاه أطفالهم. من جهة أخرى، يفترض بالأهل تنمية حس الإدراك والقدرة على الإستيعاب لدى أولادهم بدءاً من مراحل الطفولة الأولى وذلك باتخاذ الخطوات التالية:

 

•تفعيل التعبير اللغوي عند الطفل بدءاً من مرحلة الحضانة عن طريق ايجاد الفرص لربط التجربة المعاشة بالتعبير اللغوي.

•حث الولد على التفكير بالتركيبات اللغوية منذ عمر ما قبل المدرسة، وإعطاؤه نموذجاً لغوياً صحيحاً من جانب الأهل عبر استخدام المفردات الصحيحة فيتعلّمها بدوره بالشكل الصحيح.

•إغناء مخيلة الطفل وتنمية طاقته على التركيز عبر إسماعه القصص بصورة مستمرة.

•مساعدة الولد على اكتشاف قدراته ومواهبه وتنميتها بالشكل الصحيح.

إضافة إلى ما ذكر هل ثمة عوامل اخرى تؤدي إلى رسوب التلميذ أو تراجعه؟

• إلى جانب إضطرابات التعلّم الأساسية، هناك عدد من الصعوبات المدرسية التي يمكن أن تؤدي إلى الرسوب والتراجع ما لم يتم التنبّه لها ومعالجتها بالطرق المناسبة.

 

من ضمن هذه الصعوبات ما يلي:

 ◦العوامل الصحية وتشمل إضطرابات السمع والنظر بمختلف أنواعها إضافة إلى مشكلة النقص في الحركة التي تتميّز بعدم قدرة الطالب على التنسيق بين مختلف حركات جسمه وعدم التمييز بين الجهة اليسرى والجهة اليمنى.

◦في الإطار نفسه تبرز مشكلة الإفراط في الحركة التي تعيق قدرة الولد على الإصغاء والإنتباه في الصف.

◦الإضطرابات العاطفية الناتجة عن عوامل مختلفة من ضمنها: المشاكل العائلية الناتجة عن إنفصال الوالدين أو البطالة أو العنف الأسري ويندرج في الخانة نفسها عامل الخوف المدرسي أو الخوف من أستاذ معين، ثم القلق الذي يعانيه بعض التلامذة الصغار لا سيما بين عمر الأربع سنوات والست سنوات وهو سن الإنفصال عن الأهل، ويتأثر بهذه المشكلة بشكل خاص الأطفال المحاطون بعناية مفرطة من قبل والديهم بحيث يفقدون روح المبادرة والإستقلالية.

◦الإكثار من النشاطات اللامدرسية في منتصف أيام الأسبوع ما يؤثر سلباً على تركيز الولد وقدرته على الإستيعاب و عدم تنظيم الوقت من قبل الأهل بحيث يقضي الولد ست ساعات في المدرسة ليواصل فور عودته إلى المنزل عملية الدرس وكتابة الفروض المدرسية من دون الأخذ بعين الإعتبار حاجاته الأخرى كاللعب وممارسة الرياضة وقضاء بعض الوقت مع الأسرة.

◦النقص في النوم الذي يعيق قدرة الولد على التركيز.

◦التشديد على كمية الدرس بدلاً من نوعيته وهو أمر خاطئ ويستدعي المعالجة من قبل الأهل.

 

أين المشكلة؟

في إطار مواكبة مسيرة الأطفال التعلمية، يشير الإختصاصيون في التربية إلى عدد من الدلائل التي تطرح إمكان وجود مشكلة في التعلم لدى الطفل منذ مرحلة ما قبل المدرسة ومن ضمن هذه الدلائل:

•التأخر غير الطبيعي في النطق.

•عدم القدرة على إيجاد الكلمة المناسبة في أثناء إجراء محادثة، على أن تتكرر هذه العملية بشكل مستمر.

•عدم القدرة على تعلّم الألفباء، وأيام الأسبوع، والألوان، والأشكال، والأرقام.

•إيجاد صعوبة في المحافظة على الإيقاع.

•عدم القدرة على استيعاب الإرشادات البسيطة.

 

الاسلوب الأمثل لمواجهة صعوبات التعلم لدي الاطفال

 

التعليم والمدارس

إدراك الوالدين للصعوبات أو المشكلات التي تواجه الطفل منذ ولادته من الأهمية حيث يمكن علاجها والتقليل من الآثار السلبية الناتجة عنها‏.‏ وصعوبات التعلم لدي الأطفال من الأهمية اكتشافها والعمل علي علاجها فيقول الدكتور/‏‏ بطرس حافظ بطرس مدرس رياض الأطفال بجامعة القاهرة‏ إن مجال صعوبات التعلم من المجالات الحديثة نسبيا فيميدان التربية الخاصة‏‏ حيث يتعرض الأطفال لأنواع مختلفة من الصعوبات تقف عقبة في طريق تقدمهم العملي مؤدية الي الفشل التعليمي أو التسرب من المدرسة في المراحل التعليمية المختلفة إذا لم يتم مواجهتها والتغلب عليها‏ والأطفال ذوو صعوبات التعلم أصبح لهم برامج تربوية خاصة بهم تساعدهم علي مواجهة مشكلاتهم التعليمية والتي تختلف في طبيعتها عن مشكلات غيرهم من الأطفال‏.‏

 

وقد حددت الدراسة التي قام بها الدكتور/ بطرس حافظ مظاهر صعوبات التعلم لطفل ما قبل المدرسة في عدة نقاط‏:‏

 

•من حيث الادراك الحسي‏:‏

فإنه مثلا قد لا يستطيع التمييز بين أصوات الكلمات مثل‏[‏ اشجار ــ اشجان‏,‏ سيف ــ صيف‏]‏ ولا يركز أثناء القراءة‏.‏

 
  • مشكلة إكمال الصور والاشكال الناقصة والعاب الفك والتركيب‏.‏
  • قد لا يستطيع تصنيف الاشكال وفقا للون أو الحجم أو الشكل أوالملمس‏.‏
  • قد لا يستطيع التركيز علي ما يقال له أثناء تشغيل المذياع أوالتليفزيون وقد يكون غير قادر علي التركيز علي ما يقوله المعلم بالفصل‏.‏

 

•من حيث القدرة علي التذكر‏:

 يأخذ فترة أطول من غيره في حفظ المعلومات وتعلمها كحفظ الالوان وأيام الاسبوع‏.

  • لا يستطيع تقديم معلومات عن نفسه أوأسرته‏.‏
  • قد ينسي ادواته وكتبه أو ينسي أن يكمل واجباته
  • قد يقرأ قصة ومع نهايتها يكون قد نسي ما قرأه في البداية‏.‏

•من حيث التنظيم‏:

 تظهر غرفة نومه في فوضي ◦عندما يعطي تعليمات معينة لا يعرف من أين وكيف يبدأ‏.‏

  • وقد يصعب عليه تعلم وفهم اليمين واليسار‏ فوق وتحت وقبل وبعد‏,‏ الأول والآخر‏ الأمس واليوم‏.‏
  • عدم ادراكه مدي مساحة المنضدة وحدودها فيضع الاشياء علي الطرف مما يسبب وقوعها كذلك اصطدامه بالاشياء واثناء الحركة‏‏ وقد يكون اكثر حركة أو أقل حركة من غيره من الأطفال أما من حيث اللغة فقد يكون بطيئا في تعلم الكلام أو النطق بطريقة غير صحيحة‏[‏ ابدال حروف الكلمة‏]‏
  • وقد يكون متقلب المزاج ورد فعله عنيفا غير متوافق مع الموقف فمثلا يصيح بشكل مفاجئ وعنيف عندما يصاب بالاحباط‏.‏
  • قد يقوم بكتابة واجباته بسرعة ولكن بشكل غيرصحيح أو يكتبها ببطء بدون إكمالها‏.‏

 

بالنسبة لحل المشكلات‏:

•قد يصعب عليه تعلم المراحل المتتابعة التي يحتاجها لحل المشكلات الرياضية مثل الضرب والقسمة الطويلة والمعادلات الجبرية وقد لا يجد طرقا مختلفة لحل المشكلة فلا يجد غير طريقة واحدة لحلها‏.‏

•وقد يصعب عليه النقل من السبورة أو من الكتاب فيحذف الكلمات أو الحروف‏.‏

•قد يتميز خطه بالرداءة وقد يقوم بعمل أخطاء إملائية بسيطة لا تتناسب مع مرحلته العمرية‏.‏

 

من حيث القدرة علي التذكر‏:

•تأكد من أن أجهزة السمع لدي طفلك تعمل بشكل جيد

•أعطه بعض الرسائل الشفهية ليوصلها لغيره كتدريب لذاكرتهم زودها تدريجيا‏.‏

•دع الطفل يلعب ألعابا تحتاج الي تركيز وبها عدد قليل من النماذج ثم زود عدد النماذج تدريجيا‏.‏

•أعط الطفل مجموعة من الكلمات‏[‏كاشياء‏،‏ أماكن‏،‏ اشخاص‏.‏

•دعه يذكر لك كلمات تحمل نفس المعني

•في نهاية اليوم أو نهاية رحلة أو بعد قراءة قصة دع الطفل يذكر ما مر به من أحداث‏.‏

• تأكد أنه ينظر الي مصدر المعلومة المعطاة ويكون قريبا منها أثناء إعطاء التوجيهات ‏[‏ كالنظر الي عينيه وقت اعطائه المعلومة‏]‏

•تكلم بصوت واضح ومرتفع بشكل كاف يمكنه من سماعك بوضوح ولا تسرع في الحديث‏.‏

•علم الطفل مهارات الاستماع الجيد والانتباه‏‏ كأن تقول له‏(‏ اوقف ما يشغلك‏‏ انظرالي الشخص الذي يحدثك‏, حاول أن تدون بعض الملاحظات‏ اسأل عن أي شيء لاتفهمه‏)‏

•استخدم مصطلحات الاتجاهات بشكل دائم في الحديث مع الطفل امثال فوق‏,‏ تحت‏,‏ ادخل في الصندوق‏.‏

 

من حيث الادراك البصري‏:‏

تحقق من قوة إبصار الطفل بشكل مستمر بعرضه علي طبيب عيون لقياس قدرته البصرية‏.‏

•‏‏ دعه يميز بين احجام الاشياء وأشكالها والوانها مثال الباب مستطيل والساعة مستديرة

 

القدرة علي القراءة‏:

• التأكد من أن ما يقرؤه الطفل مناسبا لعمره وإمكانياته وقدراته وإذا لم يحدث يجب مناقشة معلمه لتعديل المطلوب قراءته‏,‏ أطلب من المعلم أن يخبرك بالاعمال التي يجب أن يقوم بها في المواد المختلفة مثل العلوم والتاريخ و الجغرافيا قبل أعطائه اياها في الفصل حتى يتسنى لك مراجعتها معه‏.‏

•الممارسات الاجتماعية‏:‏ قد لا يستطيع تقويم نفسه على حقيقتها فيظن انه قد أجاب بشكل جيد في الامتحان ويصاب بعد ذلك بخيبة أمل‏..‏ وهناك صفات مشتركة بين هؤلاء الأطفال فقد يكون تحصيله ومستواه في بعض المواد جيدا ويكون البعض الآخر ضعيفا‏..‏ وقد يكون قادرا على التعلم من خلال طريقة واحدة مثلا باستخدام الطريقة المرئية وليست السمعية وقد يتذكر ما قرأه وليس ماسمعه.

 

ويضيف الدكتور/ بطرس حافظ بطرس مدرس رياض الأطفال أن صعوبات التعلم تعد من الإعاقة التي تؤثر في مجالات الحياة المختلفة وتلازم الإنسان مدى الحياة وعدم القدرة على تكوين صداقات وحياة اجتماعية ناجحة وهذا ما يجب أن يدركه الوالدان والمعلم والأخصائي وجميع من يتعامل مع الطفل‏,‏ فمعلم الطفل عليه أن يعرف نقاط الضعف والقوة لديه من أجل اعداد برنامج تعليمي خاص به الي جانب ذلك علي الوالدين التعرف على القدرات والصعوبات التعليمية لدي طفلهما ليعرفا أنواع الأنشطة التي تقوي لديه جوانب الضعف وتدعم القوة وبالتالي تعزز نمو الطفل وتقلل من الضغط وحالات الفشل التي قد يقع فيها‏.‏

 

دور الوالدين تجاه طفلهما ذي صعوبات التعلم‏:

•القراءة المستمرة عن صعوبات التعلم والتعرف على أسس التدريب والتعامل المتبعة للوقوف على الأسلوب الأمثل لفهم المشكلة‏.‏

•التعرف على نقاط القوة والضعف لدي الطفل بالتشخيص من خلال الأخصائيين أو معلم صعوبات التعلم ولا يخجلان من أن يسألا عن أي مصطلحات أو أسماء لا يعرفانها‏.‏

•إيجاد علاقة قوية بينهما وبين معلم الطفل أو أي أخصائي له علاقة به‏.‏

•الاتصال الدائم بالمدرسة لمعرفة مستوى الطفل ويقول الدكتور/ بطرس حافظ‏:‏إن الوالدين لهما تأثير مهم على تقدم الطفل من خلال القدرة والتنظيم مثلا‏:‏

•لا تعط الطفل العديد من الأعمال في وقت واحد وأعطه وقتا كافيا لإنهاء العمل ولا تتوقع منه الكمال.

 •وضح له طريقة القيام بالعمل بأن تقوم به أمامه واشرح له ما تريد منه وكرر العمل عدة مرات قبل أن تطلب منه القيام به‏.‏

•ضع قوانين وأنظمة في البيت بأن كل شيء يجب أن يرد إلي مكانه بعد استخدامه وعلى جميع أفراد الأسرة إتباع تلك القوانين حيث إن الطفل يتعلم من القدوة

•تنبه لعمر الطفل عندما تطلب منه مهمة معينة حتى تكون مناسبة لقدراته‏.‏

•احرم طفلك من الأشياء التي لم يعدها إلي مكانها مدة معينة إذا لم يلتزم بإعادتها أو لا تشتر له شيئا جديدا أو دعه يدفع قيمة ما أضاعه‏.‏

•كافئه إذا أعاد ما استخدمه وإذا انتهى من العمل المطلوب منه

•لا تقارن الطفل بإخوانه أو أصدقائه خاصة أمامهم.

•دعه يقرأ بصوت مرتفع كل يوم لتصحح له أخطائه.

 

وأخيرا يضيف الدكتور/ بطرس حافظ بطرس أن الدراسات والأبحاث المختلفة قد أوضحت أن العديد من ذوي صعوبات التعلم الذين حصلوا على تعليم أكاديمي فقط خلال حياتهم المدرسية وتخرجوا في المرحلة الثانوية لن يكونوا مؤهلين بشكل كاف لدخول الجامعة ولا دخول المدارس التأهيلية المختلفة أو التفاعل مع الحياة العملية‏ ولهذا يجب التخطيط مسبقا لعملية الانتقال التي سوف يتعرض لها ذوو صعوبات التعلم عند الخروج من الحياة المدرسية إلى العالم الخارجي.

الخيارات المتعددة لتوجيه الطالب واتخاذ القرار الذي يساعد على إلحاقه بالجامعة أو حصوله على عمل وانخراطه في الحياة العملية أو توجيه نحو التعليم المهني‏ وعند اتخاذ مثل هذا القرار يجب أن يوضع في الاعتبار ميول الطالب ليكون مشاركا في قرار كهذا‏.‏

محادثة ألية
دائما نشط
أهلاً! الرجاء اختيار الخدمة المطلوبة.
1