اليوم الدولي للحد من الكوارث
بدأ اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث في عام 1989 بعد دعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة ليوم واحد لتعزيز ثقافة عالمية للتوعية بالمخاطر والحد من الكوارث. ويحتفل باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث في 13 أكتوبر من كل عام، ويهدف الاحتفال إلى توعية الناس بكيفية إتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم للكوارث.
وفي عام 2015 في المؤتمر العالمي الثالث للأمم المتحدة بشأن الحد من مخاطر الكوارث في سينداي باليابان، تم تذكير المجتمع الدولي بأن الكوارث تضرب بشدة على المستوى المحلي مع إمكانية التسبب في خسائر في الأرواح وحدوث اضطرابات اجتماعية واقتصادية كبيرة. وتتسبب الكوارث المفاجئة في نزوح ملايين الأشخاص كل عام. وتتفاقم الكثير من الكوارث نتيجة تغير المناخ، ويكون لها تأثير سلبي على الإستثمار في التنمية المستدامة والنتائج المرجوة.
أيضاً هناك حاجة لتعزيز القدرات بصورة عاجلة على المستوى المحلي، ويركز إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث على الإنسان في نهجه للحد من مخاطر الكوارث وتطبيقه على الكوارث ذات الخطورة الصغيرة والكبيرة الناجمة عن الأخطار التي هى من صنع الإنسان أو الطبيعية، فضلاً عن البيئية، والأخطار والمخاطر التكنولوجية والبيولوجية ذات الصلة .
موضوع اليوم العالمي للحد من الكوارث هذا العام 2024 هو " تمكين الجيل القادم لمستقبل أكثر مرونة"، حيث يركز اليوم العالمي هذا العام على دور التعليم في حماية الأطفال وتمكينهم من أجل مستقبل خالي من الكوارث.
إن تمكين الأطفال وخاصة من خلال التعليم من شأنه أن يزودهم بالقدرة على حماية أنفسهم والتحول إلى عوامل تغيير في أسرهم ومجتمعاتهم من خلال مشاركة ما تعلموه. وهذا أمر بالغ الأهمية في سياق الجهود العالمية الرامية إلى توسيع نطاق أنظمة الإنذار المبكر في إطار مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة.