اليوم الدولي للتوعية بالمهق
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر 2014 القرار رقم 170 الذي أعلنت فيه يوم 13 يونيو يوماً دولياً للتوعية بالمهق، إعتباراً من عام 2015، في حين اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً في عام 2013 يطالب بالوقاية من الهجمات والتمييز ضد الأشخاص المصابين بالمهق.
المهق هو حالة نادرة الحدوث يولد بها الإنسان، وهى غير معدية وإنما وراثية. وفي جميع أشكال المهق تقريباً لا بد أن يكون كلا الوالدين حاملاً للجين لكي ينتقل المهق إلى الأبناء، حتى وإن لم تظهر علامات المهق على الوالدين. ويصيب المهق كلا الجنسين بغض النظر عن الأصل العرقي، ويوجد في جميع بلدان العالم. وينجم المهق عن غياب صبغة الميلانين في الشعر والجلد والعينين، مما يجعل الشخص المصاب به شديد التأثر بالشمس والضوء الساطع. ويؤدي ذلك إلى معاناة كل المصابين بالمهق تقريباً من ضعف البصر ويكونون عرضة للإصابة بسرطان الجلد. ولا يوجد أي علاج لغياب الميلانين الذي هو السبب الأساسي للمهق.
يأتي موضوع اليوم الدولي للتوعية بالمهق 2024 بعنوان "10 سنوات من التحالف الدولي لمكافحة الفساد: عقد من التقدم الجماعي".