ثورة التصحيح
حدث في مثل هذا اليوم 15 مايو من عام 1971م عقب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر تولى الرئيس الراحل أنور السادات مهام الرئاسة وقام بعد ذلك بحركة سميت (ثورة التصحيح) للقضاء على نفوذ ما عرف بمراكز القوى السابقة التي تمتعت بقدر كبير من السلطات في عهد عبد الناصر وتعرف أيضا بأحداث مايو 1971، وهو المصطلح الذي أطلق على عملية تنقيح الرئيس أنور السادات السلطة في مصر.
كان ذلك نتيجة لمحاولة البعض بالقيام بانقلاب على نظام الحكم حيث استطاع كشف مخططهم بمحاصرته والقاء القبض عليهم داخل مبنى الاذاعة والتلفزيون وقد استعان في ذلك بعدة أشخاص اهمهم الليثي ناصف قائد الحرس الجمهوري وقتها.