وأشار إلى مشاركة الجامعات المصرية فى تنفيذ المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) من خلال قيام كل جامعة بتطوير منطقة عشوائية أو أكثر من المناطق الواقعة فى نطاقها، وذلك بالتعاون مع وزارتى التضامن الاجتماعى ووزارة التنمية المحلية، فضلاً عن تنظيم القوافل التنموية المختلفة فى جميع المحافظات؛ لتقديم الخدمات الطبية، والزراعية، والبيطرية، والتثقيفية؛ للارتقاء بجودة حياة المواطنين؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة التخفيف عن المواطنين، والارتقاء بأحوالهم المعيشية، مؤكدًا ضرورة تضمين القوافل كمحور أساسى فى خطة الأنشطة السنوية للجامعات، وتنظيمها بشكل دورى كالتزام مجتمعى من الجامعات، وذلك فى ظل التحديات التى تواجهها مصر حاليًا.
وثمن جهود الجامعات المصرية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار فى محو أمية ما يقرب من مليون مواطن مصري، مشيرًا إلى أنه تم مضاعفة أعداد من تم محو أميتهم على يد طلاب الجامعات، وهو ما يُنبئ بنجاحات كبيرة ومتتالية فى الأعوام القادمة، وصولاً للهدف المنشود، مصر بلا أمية عام 2030، بسواعد أبنائها وشبابها بالجامعات المصرية، موضحًا أن قضية محو الأمية تأتى على رأس أولويات العمل الجامعى خلال الفترة الحالية والقادمة، فى إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية للجامعات تجاه ملف محو الأمية؛ باعتباره من أولويات الدولة المصرية وفقًا لأهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
وأكد جهود الوزارة والجامعات فى بناء الوعى الثقافى والفكرى للطلاب فى مواجهة الأفكار غير السوية، بالتعاون مع الجهات المعنية، من خلال تسليحهم بمختلف المهارات والقدرات العلمية والشخصية، التى تجعلهم عناصر صالحة لمجتمعها ووطنها، مشيرًا إلى أن من بين هذه الجهود إعداد محتويات تعليمية لتوعية الطلاب وأشار إلى الدور الحيوى للوحدات والمراكز العلمية والبحثية التابعة للجامعات مع غيرها من مؤسسات ومراكز البحث فى الدولة، فى تطوير وتنمية البحث العلمى والتقنى.
مصدر الخبر: بوابة الاهرام