جارى تحميل الموقع
27 الجمعة , سبتمبر, 2024
البوابة الالكترونية محافظة القاهرة
وزير التعليم: حل مشكلة عجز المعلمين بشكل نهائي خلال الأيام القادمة
27 سبتمبر 2024
About

​     أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور/ محمد عبداللطيف أنه سيتم حل مشكلة عجز المعلمين بشكل نهائي خلال الأيام القادمة وقال إن "كل هدفنا هو تطوير التعليم بالامكانيات المتاحة"، مضيفا أن الوضع السابق كان لدينا 550 ألف فصل وكان لدينا عجز في 250 ألف فصل دراسي وكان لدينا قوة تدريسية داخل المدارس 850 ألف معلم ولدينا عجز 460 ألف معلم.

وأضاف وزير التعليم أن الوضع السابق تسبب في حدوث كثافات عالية جدا داخل الفصول حيث وصلت أعداد الطلاب داخل الفصول في بعض الأماكن إلى 150 أو 180 طالبا والبعض الآخر 200 أو 250 طالبا مثل مناطق (الخصوص والخانكة والجيزة التي كان فيها مشاكل كبيرة جدا).

وأشار إلى أنه لا يوجد معلم يستطيع التدريس في مثل هذا الوضع وبالتالي كان الحضور ضعيفا لأن الكثافات داخل الفصول كبيرة جدا وهذا كان أول تحد تم العمل عليه، مؤكدا أن كل مدارس مصر الآن لا تتجاوز بها كثافات الفصول 50 طالبا، ماعدا 47 مدرسة يتم العمل عليها حاليا.

وأوضح أن مصر لديها 60 ألف مدرسة يوجد 47 مدرسة فقط لم تحل مشكلة الكثافة بداخلها، مشيرا إلى أنه تم استحداث 100 ألف فصل تقريبا فوق الفصول التي كانت تعمل سابقا.. لافتا إلى أنه عندما تم حل مشكلة الكثافة داخل الفصول ظهر تحد جديد وهو زيادة عجز المعلمين إلى 660 معلما بدلا من 460 معلما.

ولفت إلى أنه تم حل تحدي عجز المعلمين ببعض الطرق الفنية، حيث وصل العجز تحت 150 إلى 180 ألف معلم; حيث تم حل جزء كبير منهم بالحصة، كما تحمل المعلمون حصصا فوق النصاب القانوني لتغطية العجز الموجود حتى وصل إلى أعداد قليلة جدا وخلال الأيام القليلة القادمة لن يكون هناك عجز.

وأعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف عن تفاصيل خطة الوزارة لتطوير التعليم الثانوي، مؤكدا أهمية إعادة هيكلة المنظومة التعليمية بما يتيح وقتا كافيا للطلاب لتعلم المهارات الأساسية.

وأشار الوزير إلى أنه منذ توليه منصبه قام بجولات ميدانية شملت زيارة أكثر من 17 محافظة، حيث التقى بأكثر من 250 مدير إدارة تعليمية و6 آلاف مدير مدرسة، بالإضافة إلى آلاف المعلمين، بهدف الوقوف على التحديات التي تواجه العملية التعليمية والعمل على حلها.

وفيما يتعلق بتطوير مرحلة الثانوية العامة، أوضح الوزير أن النظام القديم كان يضم 32 مادة موزعة على الصفوف الثلاثة للمرحلة الثانوية، وهو ما كان يشكل عبئا على الطلاب والمدرسين على حد سواء. وأكد أن دراسة أعدها المركز القومي للبحوث، بمشاركة 120 دكتورا من كليات التربية، قارنت النظام المصري بـ20 من أفضل الأنظمة التعليمية العالمية، مثل اليابان وسنغافورة وأمريكا، ووجدت أن الدول المتقدمة تدرس بين 6 إلى 8 مواد فقط سنويا في المرحلة الثانوية. وأضاف الوزير أن النظام المصري كان يفرض على طلاب الصف الأول الثانوي دراسة 14 مادة، مما جعل من المستحيل على المدرسين إكمال المناهج المقررة داخل الحصص الدراسية المحددة، حيث أن المنهج مصمم ليدرس خلال 120 ساعة سنويا في حين أن المدرسين كان لديهم 40 ساعة فقط لتنفيذه.

وقال وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف إن الهدف الرئيسي للتطوير هو إتاحة الوقت الكافي للمواد الأساسية مثل الرياضيات واللغة العربية والفيزياء والكيمياء، لضمان إتمام المناهج داخل المدارس دون اللجوء إلى الدروس الخصوصية، أما بخصوص المواد الإضافية، مثل الجيولوجيا، فقد تم دمجها مع مادة الأحياء، مشيرا إلى أن الجيولوجيا كانت حتى عام 1992 فصلا في مادة الأحياء وأنها لا تدرس كمادة مستقلة في معظم دول العالم.

وأضاف أنه تم إدراج مادة الفلسفة في الصف الأول الثانوي باعتبارها "أم العلوم"، ليتمكن الطلاب من الحصول على معرفة عميقة في مجالات العلوم الإنسانية، بينما تم تخصيص مادة علم النفس للصف الثاني الثانوي وأشار الوزير إلى أن الأنظمة التعليمية الدولية التي تحقق نجاحا في مصر، مثل النظام الإنجليزي والنظام الدولي، تدرس ما بين 6 إلى 10 مواد فقط خلال المرحلة الثانوية وهو ما يساهم في تخفيف العبء عن الطلاب.

مصدر الخبر: الهيئة الوطنية للاعلام

محادثة ألية
دائما نشط
أهلاً! الرجاء اختيار الخدمة المطلوبة.
1