الصيام مدرسةٌ للأخلاق كلها، فهو يربّي المسلم الصالح على كل الحسنات، فيربّيه على البرّ، والصلة، والخلق الحسن، ويعلّمه على الجود، والبذل، والعطاء
فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جواداً كريماً، وكان في رمضان أسخى وأجود وأكرم، لا سيما عندما يلقاه الأمين جبريل -عليه السلام.
أمر الله -تعالى- المسلم أن يصوم عن الحلال، فيترك الطعام والشراب، وما أحل له الله -تعالى- من الطيبات، تطبيقاً لأمر الله -تعالى-
والصيام عن المحرمات من باب أولى والعجب لا ينقضي ممن يصوم عن الحلال ولا يصوم عن الحرام، فيترك أكل الطعام ولا يترك أكل لحوم إخوانه من المسلمين.
جعل الله -تعالى- طاعة الوالدين مقرونة بطاعته
فقال الله -تعالى- :- (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا)
أما طاعة الله -تعالى- فمطلوبة لأنه الخالق الذي أوجد الخلق من العدم وأما طاعة الوالدان فمطلوبة لأن الله -تعالى- جعلهما سببا في الوجود.
عظّم الله -تعالى- شأن صلة الرحم، وجعل الإحسان إلى ذوي الرحم من أعظم القربات فقد جعل الصدقة إلى ذي الرحم بأجرين، والصدقة على غير ذي الرحم بأجر واحد
فميز الإحسان إليهم تشجيعاً للإسراع إلى صلتهم وجزاءً لهم على ما أحسنوا
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:-(الصَّدقةُ على المسْكينِ صدقةٌ، وعلى ذي القرابةِ اثنتان: صدقةٌ وصلةٌ).
صلاة التراويح | صلة الرحم | التزام بر الوالدين | صيام الجوارح | الصدقة