أكد المتحدث باسم وزارة الأوقاف أنه لا فتح لأي مسجد أو زاوية قبل تمام زوال علة الغلق والتحقق من ذلك من خلال أمرين الأول.. عدم تسجيل أي حالات إيجابية جديدة بفيروس كورونا على أرض مصر كافة، والامر الآخر.. عودة الحياة إلى طبيعتها وتأكيد وزارة الصحة أن التجمعات لم تعد تشكل خطرًا في شأن نقل العدوى بفيروس كورونا، مؤكدة أن الساجد قبل المساجد، وأن الحفاظ على النفس البشرية من أهم المقاصد العامة للشرع الحنيف.
وأكدت وزارة الأوقاف على جميع العاملين بها باستمرار تعليق الجمع والجماعات وغلق المساجد غلقًا تامًا إلى حين زوال علة الغلق، مع تحذير جميع العاملين بالمديريات من عمال وأئمة ومفتشين وقيادات من أى تراخٍ فى التنفيذ مع تكليف التفتيش العام والمحلي بتكثيف المتابعة، وانه يتم إنهاء خدمة أى مقصر في ذلك نظرًا لخطورة الأمر وما يمكن أن يؤدى إلى التهاون في ذلك من خطر على المجتمع، واتاحت للإبلاغ عن أى مخالفة فى ذلك الاتصال بالخط الساخن: 01008806466، أو التسجيل عبر موقع الوزارة الرسمى.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأنه : شتان بين من يعبد الله وفق مراد الله وبين من يعبد الله وفق هواه هو , فمن كانت نيته لله ورسوله كان وقَّافًا عند حدود الله (عز وجل) وإن خالف ذلك نفسه وهواه فحيث يكون الحكم الشرعي يكون الوقوف عنده والنزول عليه، وأن أي محاولة لفتح المساجد عنوة أو خلسة بالمخالفة لتعليمات تعليق الجمع والجماعات بها افتئات على الشرع ، فقد أكدنا وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الإقدام على ذلك إثم ومعصية كما أنه افتئات على القانون نتعامل معه بمنتهى الحسم.
مصدر الخبر: مديرية الاوقاف، القاهرة
