جارى تحميل الموقع
20 السبت , أبريل, 2024
البوابة الالكترونية محافظة القاهرة
جامع عمرو بن العاص
يقع جامع عمرو بن العاص بالفسطاط بحي مصر القديمة، وهو أول جامع بني بمصر بعد أن فتحها عمرو بن العاص سنة 20 للهجرة الموافق سنة 641 ميلاديا.
 
وقد بني هذا الجامع سنة 21 هجريا الموافق 641 ميلاديا وكان عند إنشائه مركزاً للحكم ونواة للدعوة للدين الإسلامي بمصر، ومن ثم بنيت حوله مدينة الفسطاط التي هي أول عواصم مصر الإسلامية، ولقد كان الموقع الذي اختاره عمرو بن العاص لبناء هذا الجامع في ذلك الوقت يطل على النيل كما كان يشرف على حصن بابليون الذي يقع بجواره ، ولأن هذا الجامع هو أول الجوامع التي بنيت في مصر فقد عرف بعدة أسماء منها الجامع العتيق وتاج الجوامع.
 
جامع محمد علي
في قلعة الجبل بالقاهرة وهو أكثر معالم القلعة شهرة حتى أن الكثيرين يعتقدون أن قلعة صلاح الدين الأيوبي هى قلعة محمد على باشا لشهرة هذا الجامع بها ، كما يسمي أيضا جامع المرمر وهو نوع من أنواع الرخام النادر الذى كسي به.
 
وقد ذكرت المصادر والمراجع المختلفة أنه ما أن أتم محمد على باشا إصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي وفرغ من بناء قصوره ودوواينه وعموم المدارس رأى أن يبني جامعا كبيرا بالقلعة لأداء الفرائض وليكون به مدفنه . وبدأ في إنشاء الجامع سنة 1246هـ / 1830م واستمر العمل حتى وفاة محمد على باشا سنة 1265 هـ / 1848م ودفن في المقبرة التي أعدها لنفسه بداخل الجامع .
 
ويمتاز جامع محمد على باشا بعدة مميزات معمارية وفنية جعلته متفردا:
فمئذنتيه شاهقتين إذ يبلغ ارتفاعها حوالي 84 مترا فإذا أضفنا إليها ارتفاع القلعة المشيد عليها الجامع الذي يبلغ حوالي 80 مترا يصل ارتفاع المئذنتين إلى حوالي 164 مترا عن مستوى البحر ، كما أن عدد المشكاوات التي توجد بهذا الجامع هو 365 مشكاة بعدد أيام السنة لوحظ أنها تعزف ألحانا موسيقية في حالة الهدوء ، كما تميز الجامع بظاهرة صدي الصوت الظاهر عند ارتفاع الأصوات داخل بيت الصلاة . أما المقصورة التي دفن بها محمد على باشا فإنها تقع في الركن الجنوبي الغربي للجامع وهى عبارة عن مقصورة نحاسية مذهبة جمعت بين الزخارف العربية والتركية والمصرية يتوسطها تركيبة رخامية بها قبر محمد على باشا .
الكنيسة المعلقة
تقع الكنيسة المعلقة بحي مصر القديمة تتوسط مجموعة من الآثار القبطية وتفتح بواجهتها الرئيسية على شارع مارجرجس، عرفت هذه الكنيسة باسم الكنيسة المعلقة لأنها تقوم على أنقاض برجين كبيرين من أبراج الحصن الروماني الذي بناه الإمبراطور تراجان في مستهل القرن الثاني للميلاد، والدخول إليها عن طريق درجات سلم مقامة على مقربة من البرج الأوسط وقد نالت تلك الكنيسة شهرة ذائعة الصيت لأنها تعتبر من أقدم الكنائس الباقية في مصر.
 
وفى أواخر العصر الأموي (749م) أصيبت مباني الكنيسة بأضرار ثم أعيد تجديدها في خلافة هارون الرشيد كما ورد في سيرة الأنبا مرقس في تاريخ البطاركة وأعاد بناء جميع كنائس المنطقة في ذلك الوقت .
كما جددت عمارة هذه الكنيسة أيضا في خلافة العزيز بالله الفاطمي حين سمح للبطريرك افرام السرياني بتجديد كل بيع مصر وما تهدم منها. وأعيد تجديد الكنيسة مرة أخرى في العصر الفاطمي أيضا .
كنيسة القديسة باربارة
توجد كنيسة القديسة باربارة داخل أسوار حصن بابل، وتقع تحت مستوى الأرض بحوالي المتر واثنين وأربعين سنتيمتراً ، ويمكن الوصول إليها بالهبوط عدة درجات على سلم حجري.
والكنيسة مستطيلة الشكل، وبمسطح طوله نحو ستة وعشرين مترا ونصف المتر وعرضه نحو أربعة عشر مترا ونصف المتر .
منطقـة الغـورية
تقع مجموعة السلطان قانصوه الغوري الفريدة من المباني الاثرية بحى الازهر ناصية شارع المعز التاريخي والذى يعتبر أطول شوارع العالم الأثرية عند تقاطعه مع شارع الغورية. وتتكون المجموعة الاثرية من قبة ووكالة وحمام ومنزل ومقعد وسبيل وكتاب وخانقاه و قد أنتهى من تشييد تلك المجموعة في عام 1505 ميلادية.
 
وكالة الغوري: الوكالة عبارة عن مبنى لأقامة التجار الوافديين للقاهرة و مكان لتخزين بضائعهم حتى يتم بيعها.و تعتبر وكالة الغوري من أكمل و أروع الوكالات في مصر و تتكون من فناء مكشوف مستطيل الشكل محاط من جميع الجوانب بقاعات على خمس طوابق . حيث كان يتم تخزين البضائع في الطابق الأرضي و الطابق الأول بينما خصص باقي الطوابق لسكن التجار.
 
مدرسة قنصوة الغوري: يطلق عليها مدرسة و جامع الغورية نسبة للغوري و تقع بنهاية شارع المعز بالغورية و هي مكونة على صحن مكشوف مربع الشكل يحيط به أربعة أيوانات و التي خصصت لدراسة المذاهب الأربعة (الشافعي و الحنفي و المالكي و الحنبلي). 
منطقـة خان الخليلي
أحد أحياء القاهرة القديمة، ويتمتع بجذب سياحي كبير بالنسبة لزوار القاهرة ومصر بشكل عام. يتميز بوجود بازارات ومحلات ومطاعم شعبية، كما يتميز بكثرة أعداد السياح واعتياد سكانه عليهم.
خان الخليلي واحد من أعرق أسواق الشرق، يزيد عمره قليلاً على 600 عام، ومازال معماره الأصيل باقياً على حاله منذ عصر المماليك وحتى الآن. هاجر اليه عدد كبير من تجار مدينة الخليل الفلسطينية وسكنوه والان توجد بة جالية من اهل الخليل تسكن به وتعمل بالتجارة واليهم ينسب خان الخليلي بالقاهرة و قد سمي بهذا الاسم نسبة لمؤسسه و هو أحد الأمراء المماليك و كان يدعى جركس الخليلي وهو من مدينة الخليل .
قال عنه المؤرخ العربي الأشهر (المقريزي) الذي يقول إن الخان مبنى مربع كبير يحيط بفناء ويشبه الوكالة، تشمل الطبقة السفلي منه الحوانيت، وتضم الطبقات العليا المخازن والمساكن، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى منشئه الشريف (الخليلي) الذي كان كبير التجار في عصر السلطان برقوق عام 1400 م.
دار الأوبرا المصرية
​دار الأوبرا المصرية، أو المركز الثقافي القومي أفتتحت في عام 1988 وتقع في مبنها الجديد والذي تم تشيديه كمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرةوقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.